بقلم : صلاح منتصر
بعد أقل من تسعة أشهر لعبها محمد صلاح فى فريق ليفربول الإنجليزى المشهور باسم «الريدز» وتربع ابن قرية «نجريج» محافظة الغربية مواليد 15 يونيو 1992 ( 26 سنة بعد شهرين ) على عرش الهدافين فى الدورى ألإنجليزى الذى يعتبر أقوى دورى فى أوروبا، وحصل على جائزة أفضل لاعب فى الدورى فى الشهر 4 مرات، حصل محمد صلاح أمس الأول على جائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى. وبذلك أصبح محمد صلاح أول مصرى فى التاريخ يفوز بهذه الجائزة التى سبق أن حصل عليها فى السنوات العشر الماضية كريستيانو رونالدو سنة 2008 وريان جيجرز سنة 2009 وواين رونى 2010 (والثلاثة كانوا يلعبون مع مانشستر يونايتد) وجاريث بيل 2011 ( توتنهام ) وروبن فان بيرسى 2012 مع أرسنال ، وجاريث بيل مرة ثانية 2013 توتنهام، ولويس سواريز 2014 مع ليفربول ، وهازارد عام 2015 تشيلسى ، ورياض محرز 2016 ليستر سيتى ، ونجولو كانتى تشيلسى 2017 وأخيرا محمد صلاح 2018 ليفربول. تقدم هذه الجائزة أقدم نقابة رياضية تأسست منذ 111 سنة وهى رابطة اللاعبين المحترفين فى إنجلترا وويلز وتضم أكثر من 4 آلاف محترف يختارون سنويا أحسن لاعب محترف وهى عملية تهدف أولا إلى أن يتابع اللاعبون زملاءهم فى الفرق الأخرى وتعليمهم اختيار الأفضل ، ولهذا يدخل فى عناصر الاختيار قدرات ومهارة اللاعب وأيضا أخلاقه وتصرفاته فى الملعب .
بهذه الجائزة التى تعد فخرا لمحمد صلاح ولكل مصرى بل لكل عربى يبدأ صلاح مرحلة جديدة من المسئولية ، فناديه ليفربول يعتمد عليه فى بلوغ نهائى دورى أبطال أوروبا من خلال مباراتيه مع فريق روما، الأولى اليوم (الثلاثاء) والثانية الأربعاء الأسبوع المقبل فى روما ، وفى المباراة الأولى يحتفل مشجعو الريدز بجائزة صلاح وفى الثانية فى روما يواجه صلاح الجمهور الذى أحبه وشجعه قبل أن ينتقل إلى ليفربول وهى كما ترى مهمة نفسية ثقيلة . بعد ذلك أمام صلاح تمثيل مصر فى بطولة كأس العالم وسط أنظار الكثيرين الذين يريدون أن يعرفوا ماذا سيفعل أحسن لاعب فى إنجلترا ؟
كل التهانى لصلاح ولمصر والعرب وفى انتظار المزيد.
نقلا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع