توقيت القاهرة المحلي 23:20:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفلوس البلاستيك

  مصر اليوم -

الفلوس البلاستيك

بقلم-صلاح منتصر

أخيرا قررت مصر إنهاء الفلوس الورق والدخول فى عصر التطور عصر أوراق النقد البلاستيك التى عمرها أطول، وتكاليف إنتاجها أرخص، وشكلها أحلى وأجمل، ولا تتفتت وتذوب إذا ابتلت بالماء أو حتى دخلت الغسالة، ولا تقدم وتبلى بعد بضعة أشهر قليلة وتداولها بين أياد فيها النظيف وفيها غير النظيف مما يجعل هذه الأوراق الورقية وسيلة لنقل الميكروبات. وغير ذلك وأهم إنهاء هواية استخدام هذه الأوراق النقدية وسيلة للكتابة على ظهرها ووجهها من أرقام تليفونات إلى رسائل حب وغرام. وغير ذلك كما يقول الخبراء صعوبة التقليد والتزوير وطول عمر استخدامها أربعة أضعاف عمر الورقة الورقية.

وحسب تصريحات الدكتور طارق عامر محافظ البنك المركزى فسيبدأ طرح العملات البلاستيكية الجديدة فى الأسواق اعتبارا من عام 2020 وهو العام الذى وعد فيه الرئيس السيسى أن تكون هناك مصر جديدة فى مجالات كثيرة، ويبدأ فيه تشغيل العاصمة الإدارية الجديدة، وسيكون مناسبا جدا أن تكون فيه هذه الأوراق النقدية الجديدة فى أيدى الناس.

ويذكر القراء أن هذا العمود كان من أوائل المنبهين إلى هذه الفلوس البلاستيك التى استخدمتها كثيرا من الدول نظرا لمزاياها العديدة. وللتاريخ فقد سبق رجل الأعمال المصرى نبيه برزى فى لفت الأنظار إلى هذه الفلوس وقام بإعداد عينة كاملة منها قدمها إلى محافظ البنك المركزى السابق إسماعيل حسن قبل 25 سنة. وتم بالفعل طباعة أوراق فئة 20 جنيها على أمل استخدامها فى إحدى المحافظات كتجربة يمكن منها معرفة كم يكون عمر الورقة فى هذه المحافظة ، ولكن مثل كثير من المشروعات التى كانت تشهدها مصر ويجرى الحماس لها، مات المشروع كما مات غيره كثير!

وربما كان من الصفات التى ستختفى مع اختفاء ورقة النقد أن الجنيه الورقى أو العشرة أو العشرين أو الخمسين كانت سهلة التطبيق فى اليد وتقديمها إكرامية إلى أفراد كثيرين تعودوا فى مهنتهم الاسترزاق عن طريق هذه الأوراق المطوية.!

نقلا عن الأهرام القاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلوس البلاستيك الفلوس البلاستيك



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon