توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن اسم سيدنا محمد

  مصر اليوم -

عن اسم سيدنا محمد

بقلم - صلاح منتصر

تعليقا على ماكتبته الأربعاء الماضى عن «اسم سيدنا محمد» وأن الرسول قد يكون أول من حمل هذا الاسم تلقيت عددا من الرسائل أولها من دكتور أحمد نصار أستاذ أمراض القلب وعميد طب عين شمس سابقا الذى نقل فى رسالته ماكتبته الأديبة العظيمة «بنت الشاطئ» فى موسوعتها الرائعة «تراجم سيدات بيت النبوة» وقدذكرت فيها أن بشرى مولد الرسول ذاعت بعد يوم الفيل بخمسين يوما وأن الرؤى عاودت «آمنة» فى صدر ليلة مقمرة من ليالى ربيع ، وسمعت من يهتف بها أنها توشك أن تضع سيد هذه الأمة ويأمرها أن تسميه «محمدا» . وقد سماه جده عبد المطلب باسم محمد الذى لم يكن شائعا فى الجاهلية، وإنما كان قد ذاع بين العرب آنذاك انه سيبعث فيهم نبى يقال له محمد . وبالتفصيل والتوثيق فقد كان هناك ستة «6» لا سابع لهم بهذا الاسم فى هذا الزمان طمع آباؤهم ان يكون النبى القادم ولدا لهم ومنهم جد الفرزدق الشاعر .

ومن صابر أحمد تعلب مدير عام مجمع البحوث الإسلامية الأسبق ودكتور عادل مرشدى أستاذ جراحة العظام بطب قناة السويس وعثمان خفاجى رسالة تتفق فى مضمونها وهى أن اسم محمد لم يكن موجوداً فى العرب، ولم يسم به أحد منهم، ولا من غيرهم قبل زمان النبى صلى الله عليه وسلم ولكن شاع أن نبياً اسمه محمد سيبعث فسمى قوم من العرب أبناءهم بهذا الاسم رجاء أن يكون هو النبى الموعود . وهؤلاء الذين حملوا اسم محمد هم : محمد بن أحيحة بن الجلاح الأوسى، ومحمد بن مسلمة الأنصارى، ومحمد بن براء البكرى، ومحمد بن سفيان بن مجاشع، ومحمد بن حمران الجحفى، ومحمد بن خزاعز السلمى. ويقال إن أول من سمى محمداً هو محمد بن سفيان بن مجاشع.

والمعنى وهذا تعليق منى أن اسم محمد لم يكن سائدا بين العرب وأن بشرى مولد من يصبح رسولا وأن يتم تسميته «محمدا» بأمر تلقته أم الرسول «آمنة» هو الذى جعل الاسم منتشرا وحمله ستة أطفال بالعدد. وشكرا لكل من أنار.

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن اسم سيدنا محمد عن اسم سيدنا محمد



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon