توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تدهور خدمة المحمول

  مصر اليوم -

تدهور خدمة المحمول

بقلم : صلاح منتصر

أصبح معتادا قطع أى مكالمة تليفونية على المحمول مرتين وثلاث وأربع مرات ، بل أصبح نادرا استكمال المكالمة دون أن تتعرض للقطع أو انخفاض الصوت والزعيق بين الطرفين . وقيل إن عدد المشتركين فاق كثيرا قدرات كل شركة من الشركات الثلاث، وأصبح على كل منها أن تضع نظاما يشبه نظام تبادل الطواقى المعروف. 

يحدث هذا فى الوقت الذى رفعت فيه شركات المحمول أسعار كروت الشحن التى يعتمد عليها 90% من المشتركين وتوفر للشركات أموالا مضمونة ومدفوعة مقدمة، وبالطبع سيأتى الدور قريبا على مستخدمى الفواتير . 

ولأنه ليست هناك جهة أو جمعية تدافع عن حقوق المستخدمين أصبح سهلا على الشركات الثلاث ــ وهى قادرة على التحالف أن تنفذ بسهولة ماتريد «كان هناك حتى ثلاث سنوات مضت جمعية لحماية حقوق مستخدمى الاتصالات تضم من بين أعضائها المرحوم الدكتور عبد العزيز حجازى والمرحوم الدكتور مصطفى طلبة والدكتور محمود الشريف واللواء أحمد عبد الرحمن رئيس هيئة الرقابة الإدارية الأسبق واللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك وغيرهم من الشخصيات البارزة ، ولكن منذ تولى الوزير ياسر القاضى وزارة الاتصالات تم وأد هذه الجمعية وأصبحت كلمة الشركات مطلقة». 

وحجة الشركات فى طلب الزيادة ارتفاع مصاريف التشغيل مما أدى إلى نقص أرباحها لا خسارتها ، فى الوقت الذى زادت فيه حملات هذه الشركات الدعائية بصورة واضحة سواء فى الأفلام التى تستضيف فيها كبار النجوم أو فى المساحات الضخمة التى تحتلها فى طول الشوارع، وكأن هناك منافسة حقيقية بين الشركات الثلاث بينما كل شركة لديها مشتركون أكثر من طاقتها مما أدى إلى تدهور الخدمة فعلا لا مبالغة. 

ولهذا فقبل مطالبة المستهلكين بأى زيادة، عليهم أن يحسنوا من خدماتهم وأن يرشدوا مصروفاتهم خاصة فى الإعلانات التى تبدو بلاداعى إلا إذا كانت بابا خفيا لمصالح خاصة. المشكلة أن جمعية حماية المستهلك لا سلطة لها على هذه الشركات وهو ما نأمل أن تقوم به لجان مجلس النواب دفاعا عن المواطنين الذين أصبحوا لاحول لهم ولا قوة ! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدهور خدمة المحمول تدهور خدمة المحمول



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon