توقيت القاهرة المحلي 08:35:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن الغش والخداع

  مصر اليوم -

عن الغش والخداع

بقلم صلاح منتصر

1ـ رسوم الجرافيك أصبحت تقوم بدور رئيسى فى الإعلانات التلفزيونية عن المدن السكنية التى تملأها الحدائق والبحيرات والخدمات الخيالية التى تظهرها هذه الرسوم . الخيال يلعب دورا أكبر كثيرا من الواقع خصوصا وأن معظم هذه المنتجعات السكنية أمامهاعدة سنوات حتى ترتفع مبانيها ، ولذلك يلجأ أصحابها إلى ماكيتات كرتونية تغرى المشترين بأحلام يتعاقدون عليها . فماذا لو إنتهى العمل إلى نتيجة مختلفة عن الحدائق والبحيرات والصورة الخيالية التى جذبت المشترين وحلموا بها من الضرورى أن توضح الشركات أن ما تظهره فى إعلاناتها إما حقيقة يمكن للمتعاقد رؤيتها فى أرض الواقع أو ماكيت تلتزم به الشركة . من حق الزبون معرفة الحقيقة والتعويض عن أى غش .

2ـ إعلان «العيلة الكبيرة » الذى قام على كلمات العظيم صلاح جاهين والحان الفنان الكبير سيد مكاوى تكلف إنتاجه ٦٠ مليون جنيه غير سعر إذاعة الإعلان مئات المرات فى الشهر الكريم . ولهذا يسأل الدكتور علاء الارناؤطى أخصائى العلاج الطبيعى : إذا كان الإعلان أفاد مجموعة من كبار الفنانين، ألم يكن الأجمل لو أفاد نصف المبلغ “الغارمون والغارمات” الذين حكم عليهم بالسجن لتورطهم فى ديون معدودة بالآلاف حال الفقر بينهم وبين السداد ؟مجرد سؤال.

3ـ إحدى الشركات تعلن عن إنتاجها المعروف صحيا بأنه يفتت الحصاوى ويخفض الضغط وغير ذلك ، لكنها تركت كل هذا وإستخدمت شعارا لحملتها الإعلانية كلمة بالغة السخافة “ إسترجل “ وكأن الإعلان موجه لشوية عيال !

4ـ اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك دخل قلاع الكبار الذين يحتمون تحت الأسماء الضخمة التى يحملونها وقرر مواجهتهم بالمخالفات التى يرتكبونها سواء فى الإعلانات المضللة التى ينشرونها أو الإعلانات السرية التى تتم من دون علم المواطنين مثل إقحام الأغانى على تليفوناتهم بحيث لا يعرف صاحب التليفون عن ذلك ويفاجأ بأصدقائه يضحكون منه وهو المعروف بينهم بالوقار ! سلاح الجهاز هو القانون ، لكن فى الدول التى نجحت فى تفعيل جهاز حماية المستهلك يكون الإعتماد الأكبر على تأييد المواطنين الذين يحاول الجهاز حمايتهم مما يستوجب إعلان المنظمات المدنية تأييدها للجهاز وأنهم معه فى المعركة التى يخوضها ضد الخداع والإستغلال .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الغش والخداع عن الغش والخداع



GMT 08:07 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 02:08 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

«صلاح منتصر».. هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟!

GMT 02:03 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

عندما كان للإعلام «سمير» وللصحافة «منتصر»

GMT 05:41 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

دعاء ورجاء

GMT 07:48 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

في محبة العم صلاح منتصر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon