توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسئلة لروسيا

  مصر اليوم -

أسئلة لروسيا

صلاح منتصر

مع أن التحقيق فى حادث سقوط طائرة الركاب الروسية فى سيناء ما زال مستمرا ، الا أن مطار موسكو بعث ببرقية إلى مطارات مصر تفيد بوقف استقبال موسكو رحلات شركة مصر للطيران ، مما وصفته أمس بأنه قطع للعلاقات الجوية والسياحية . وأضيف اليوم هذه الملاحظات :

1ـ فى اطار التحقيق الجارى حول سبب الكارثة أرسلت مصر «الثوانى السبع الأخيرة التى سجلها الصندوق الأسود للطائرة» لتفريغها فى الخارج بعد أن صعب تحقيق ذلك فى مصر ، بما يعنى أن ماقيل فى بريطانيا وأمريكا وغيرهما عن «قنبلة انفجرت فى الطائرة» عبارة عن احتمالات ، وقد أضيف أنها «أمنيات» !

2ـ لم يصدر اعلان وقف رحلات شركة الطيران المصرية من روسيا بصورة رسمية ولكن من سلطات مطار موسكو، الا أنه لا يتصور أن يتم ذلك فى دولة عظمى بتصرف فردى بغير توجيه سياسى من القيادة الروسية .

3ـ لم يصدر حتى اليوم تفسير عن سبب القرار والحجة الوحيدة التى ذكرت على لسان مسئول روسى أن سلطات المطار الروسية سبق لها الاحتجاج على عدم كتابة مصر تعليمات السلامة الجوية التى تتبعها شركات الطيران الروسية باللغة الروسية ، وعلى افتراض صحة ذلك فهل يكون قطع الرحلات الجوية هو الوسيلة المناسبة للاحتجاج أو أن يكون هذا هو التوقيت المناسب بالذات لاتخاذه بين دولتين مفروض أنهما تتعاملان تحت مظلة من الصداقة والحميمية ؟!

4ـ لا يمكن فصل القرار عن حادث سقوط الطائرة ، وحتى اذا قيل أن السبب «تهاون اجراءات الأمن المصرية» وهو مالم يثبت حتى اليوم ، فهل هكذا يكون تصرف روسيا بعد مئات بل آلاف الرحلات الجوية بين البلدين ؟

5ـ فى أحداث الهجمات الارهابية التى تعرضت لها باريس أخيرا هل تستطيع روسيا أو أى دولة اعلان منع مواطنيها من زيارة فرنسا بحجة أنها لم تعد آمنة وأن قوات الأمن فيها تأخرت ساعتين وأربعين دقيقة بالضبط قتل خلالها 89 متفرجا من حضور قاعة «باتاكلان» الموسيقية بباريس وبقى مئات كثيرون رهائن فى أيدى الارهابيين الى أن وصلت القوات الفرنسية وأنقذتهم ؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة لروسيا أسئلة لروسيا



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon