توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجزيرة والديمقراطية

  مصر اليوم -

الجزيرة والديمقراطية

صلاح منتصر

رفضت غالبية الجمعية العمومية لنادي الجزيرة التي اجتمعت يوم الجمعة 27 مارس إقرار الميزانية التي قدمها مجلس الإدارة.. ومثل هذا سبق أن حدث أيضا في نادي الصيد الذي رفضت جمعيته العمومية الميزانية المقدمة من مجلس إدارته.
وحسب القانون يتم إعطاء مجلس الإدارة ستين يوما  تدعي بعدها جمعية عمومية جديدة تقرر إما استمرار المجلس أو سحب الثقة منه، بحيث إذا جاء قرار الجمعية الجديد بسحب الثقة، تعين علي الجهة الإدارية (وهي وزارة الشباب والرياضة) تعيين مجلس مؤقت لتسيير أعمال النادي لفترة قصيرة ينتخب خلالها مجلس إدارة جديد تبعا لقانون الأندية الذي تجري حاليا إجراءات إصداره.

ومثل هذه القاعدة يخضع لها نادي الصيد الذي لم ينه أعضاؤه مدتهم القانونية، ومازال المجلس يعمل في إطار شرعية المدة التي انتخب لها، وبالتالي يحصل مجلسه علي مهلة الستين يوما المقررة، بحيث إذا حدث وتم سحب الثقة من المجلس، لا يجوز لأي من أعضاء المجلس إعادة ترشيح نفسه لمدة أربع سنوات تالية إلا لمن يستقيل مقدما من المجلس قبل طرح الثقة.

الوضع مختلف بالنسبة لنادي الجزيرة فقد أنهي المجلس المدة القانونية التي انتخب علي أساسها منذ عدة أشهر، وشرعية استمراره مستمدة من استمراره لحين إجراء انتخابات جديدة، وبالتالي أصبح متعينا علي وزير الشباب والرياضة التدخل فورا لتعيين مجلس مؤقت، لكن السؤال القانوني: هل في هذه الحال ينطبق علي أعضاء المجلس الحالي مبدأ عدم الترشيح لأربع سنوات قادمة أم لا؟ 

لكل راي مؤيدوه ومعارضوه، ونادي الجزيرة ليس جماهيريا مثل الأهلي والزمالك، والنظرة السائدة إليه أنه يمثل نخبة من المجتمع، لابد أن تكون نموذجا للسلوك الديمقراطي ونداء الديمقراطية يقول بألا ينتظر مجلس الإدارة الحالي تدخل الحكومة، بل يبادر بتقديم استقالته راضيا بقرار الأغلبية معطيا لنفسه فرصة المشاركة في انتخابات جديدة تكون الكلمة فيها للأعضاء دون أن يضيع الوقت في مساومات وثغرات لا تفيد سوي المنتفعين الذين يهمهم إضعاف الأندية واعتمادها علي الحكومة لا علي إرادة أعضائها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزيرة والديمقراطية الجزيرة والديمقراطية



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 15:37 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 15:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات ومراجعات (87).. ذكريات إيرلندية

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

بيت لحم ــ غزة... «كريسماس» البهجة المفقودة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon