صلاح منتصر
أوجه كلامى لعلماء الإخوان ومفكريهم ، فالتاريخ يسجل ـ وأنا أنقل من رسالة د. مهندس أحمد حسن مأمون ـ أن المسلمين تقاتلوا من أجل الصراع علي السلطة بدعوي الشرعية، وكانت النتيجة تمزيق الأمة الإسلامية ثلاث مرات.
المرة الأولى كانت بين الإمام علي ومعاوية، ومات المئات من الصحابة واستمر الانقسام حتى الآن . المرة الثانية عندما قام عبد الملك بن مروان والحجاج بن يوسف الثقفي بتكفير الخليفة عبدالله بن الزبير ومن معه ، وضرب الكعبة بالمنجنيق واستولي علي السلطة لينقسم المسلمون. والمرة الثالثة عندما قام العالم محمد تومرت من المغرب بتشكيل جماعة الموحدين و أعلن تكفير الدولة و حاربها من أجل الاستيلاء علي السلطة . فكانت النتيجة تحطيم الدولة و خروج الإسلام من الأندلس . والسؤال البسيط هو : متي نتعلم ؟ ألا تكفي هذه الدروس ؟ وهل سيؤدي الصراع علي السلطة بدعوي الشرعية الي تحطيم الأمة مرة أخري ؟ ألا نأخذ الدرس من اليابان في القرن التاسع عشر، عندما قام فريقان من الساموراي بالصراع المسلح للاستيلاء علي السلطة . وفجأة توقفت الحرب وتصالح الفريقان عندما لاحظا أن أمريكا تسلح فريقا، و البرتغال تسلح فريقا ، وقد فهم الفريقان أن الخاسر الوحيد هو الأمة اليابانية فوقفت الحرب و بدأت اليابان مسيرة البناء و التقدم، وأصبحت من كبرى الدول في العالم . ويا أيها العلماء سيحاسبكم الله علي حال هذه الأمة.
وبمناسبة اليابان هذه الرسالة من د. منصور عبد الرحمن الأستاذ بجامعة » دوشيشا » فى كيوتو ويؤيد بقوة استخدام الفحم » كوقود لمحطات الطاقة » حيث إن الفحم ينتج 41% من حجم الطاقة الكهربائية فى العالم .
ويقدم د. م. محمد يوسف بشركة المقاولون العرب اقتراحا مفيدا يقول إن الاتحاد الأوروبى استحدث فى المصانع والشركات الكبرى وظيفة تسمى مدير الطاقة يقوم شاغلها باقتراح وتطبيق حلول ترشيد الطاقة، ويقترح نشر هذه الوظيفة فى مصر .
وأنهى بشكوى القارىء أحمد علاء الذى حاول دفع فاتورة الكهرباء عن طريق الإنترنت ولكنه اكتشف استحالة ذلك لنقص البيانات فى ايصال الكهرباء ،مما يعنى أن الوزارة تطلب خدمة لا تعطى بياناتها.
"الأهرام"