توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السلطة ودروس التاريخ

  مصر اليوم -

السلطة ودروس التاريخ

صلاح منتصر

أوجه كلامى لعلماء الإخوان ومفكريهم ، فالتاريخ يسجل ـ وأنا أنقل من رسالة د. مهندس أحمد حسن مأمون ـ أن المسلمين تقاتلوا من أجل الصراع علي السلطة بدعوي الشرعية، وكانت النتيجة تمزيق الأمة الإسلامية ثلاث مرات.
 المرة الأولى كانت بين الإمام علي ومعاوية، ومات المئات من الصحابة واستمر الانقسام حتى الآن . المرة الثانية عندما قام عبد الملك بن مروان والحجاج بن يوسف الثقفي بتكفير الخليفة عبدالله بن الزبير ومن معه ، وضرب الكعبة بالمنجنيق واستولي علي السلطة لينقسم المسلمون. والمرة الثالثة عندما قام العالم محمد تومرت من المغرب بتشكيل جماعة الموحدين و أعلن تكفير الدولة و حاربها من أجل الاستيلاء علي السلطة . فكانت النتيجة تحطيم الدولة و خروج الإسلام من الأندلس . والسؤال البسيط هو : متي نتعلم ؟ ألا تكفي هذه الدروس ؟ وهل سيؤدي الصراع علي السلطة بدعوي الشرعية الي تحطيم الأمة مرة أخري ؟ ألا نأخذ الدرس من اليابان في القرن التاسع عشر، عندما قام فريقان من الساموراي بالصراع المسلح للاستيلاء علي السلطة . وفجأة توقفت الحرب وتصالح الفريقان عندما لاحظا أن أمريكا تسلح فريقا، و البرتغال تسلح فريقا ، وقد فهم الفريقان أن الخاسر الوحيد هو الأمة اليابانية فوقفت الحرب و بدأت اليابان مسيرة البناء و التقدم، وأصبحت من كبرى الدول في العالم . ويا أيها العلماء سيحاسبكم الله علي حال هذه الأمة.
وبمناسبة اليابان هذه الرسالة من د. منصور عبد الرحمن الأستاذ بجامعة » دوشيشا » فى كيوتو ويؤيد بقوة استخدام الفحم » كوقود لمحطات الطاقة » حيث إن الفحم ينتج 41% من حجم الطاقة الكهربائية فى العالم .
ويقدم د. م. محمد يوسف بشركة المقاولون العرب اقتراحا مفيدا يقول إن الاتحاد الأوروبى استحدث فى المصانع والشركات الكبرى وظيفة تسمى مدير الطاقة يقوم شاغلها باقتراح وتطبيق حلول ترشيد الطاقة، ويقترح نشر هذه الوظيفة فى مصر .
وأنهى بشكوى القارىء أحمد علاء الذى حاول دفع فاتورة الكهرباء عن طريق الإنترنت ولكنه اكتشف استحالة ذلك لنقص البيانات فى ايصال الكهرباء ،مما يعنى أن الوزارة تطلب خدمة لا تعطى بياناتها.
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة ودروس التاريخ السلطة ودروس التاريخ



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon