توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بصمة صوت كشفت بن لادن

  مصر اليوم -

بصمة صوت كشفت بن لادن

صلاح منتصر

من أغرب ما كشف عنه تقرير لجنة الشيوخ الأمريكية عن عمليات التعذيب التى مارستها وكالة المخابرات المركزية ( سى آى إيه ) مع الذين تم اعتقالهم بعد 11 سبتمير 2001

 أنه رغم الوحشية والتفنن فى الوسائل اللا إنسانية التى تمت ممارستها مع المعتقلين لمدة خمس سنوات لمعرفة مكان أسامة بن لادن بعد أن فقده الأمريكان فى بورابورا بأفغانستان عام 2001، فإن ما أدلى به المتهمون تحت التعذيب ثبت أنها معلومات ضللت المحققين وقادتهم إلى طرق خاطئة . أما كيف تمكنت المخابرات من الوصول إلى مكان بن لا دن فى بلدة «آبوت آباد» بباكستان يوم 2 مايو 2011 فيحكى الأمريكى «بيتر بيرجن» مؤلف كتاب «10 سنوات من مطاردة بن لادن » وأول غربى يلتقى بن لادن فى قندهار بترتيب مع إسلاميين من لندن ، إن وسائل التكنولوجيا فى تحليل الأصوات التليفونية وتعقبها هى سر الكشف عن بن لادن . ويقول «بيرجن» لصحيفة «الشرق الأوسط» إن واحدا من أهم الشخصيات التى عرفت المخابرات الأمريكية عن علاقته ببن لادن وكان يقوم بخدمته عام 2002 ، هو «أبو أحمد الكويتى» واسمه الأصلى إبراهيم سعيد أحمد وهو باكستانى الأصل ويتحدث العربية بطلاقة . ولم يكن فى ملفات المخابرات لأبو أحمد سوى مقطع صوتى من اتصال تليفونى جرى التقاطه له عام 2002 .

ويضيف بيرجن أنه فى أواخر عام 2010 تم فى باكستان من ملايين الاتصالات التليفونية التى كان يجرى تسجيلها وتحليلها تطابق صوت أحد المتحدثين مع المقطع المسجل قبل 8 سنوات «لأبو أحمد الكويتى» ، وقد عرفت المخابرات أن صاحبه موجود شمال غربى باكستان . وعن طريق العملاء توصلت المخابرات الأمريكية إلى أنه فى بيشاور وأنه يستقل سيارة «سوزوكى» بيضاء خلفها إطار عجلة احتياطى . وبعد تمكن المخابرات الأمريكية من وضع تليفونه تحت السيطرة استطاعت تتبعه حتى اكتشفت يوما عن طريق تليفونه وصوله لمجمع سكنى انعدم فيه الإنترنت راهنت على وجود بن لادن فيه وهو ما تأكد لها بعد رقابة مكثفة واقتحامها الشقة المرصودة وقتل ساكنها أسامة بن لادن !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بصمة صوت كشفت بن لادن بصمة صوت كشفت بن لادن



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon