توقيت القاهرة المحلي 15:06:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بوستة الرئيس

  مصر اليوم -

بوستة الرئيس

صلاح منتصر


تم الإعلان أخيرا عن عنوان بريد إلكتروني لرئيس الجمهورية قال الذين يشرفون عليه إن الرئيس تلقي من خلاله 15 ألف رسالة في أول يوم مما يؤكد أنه كان هناك تعطش حقيقي من المواطنين للتواصل مع رئيسهم.
وهو شيء ضروري أن يجد المواطن وسيلة عصرية يخاطب بها رئيس الجمهورية حتي وإن كان من خلال موظفين يتولون مهمة تفريغ البوستة وهذا أمر طبيعي لأنه ليس من المتصور أن يتولي الرئيس بنفسه متابعة مايصله من رسائل والا كان معني هذا ألا يجد وقتا لعمل آخر، إلا أن هذا بدوره يوضح أهمية اختيار الموظفين الذين يتولون بوستة الرئيس الإلكترونية وقدرتهم علي ترتيب رسائل البوستة حسب نوعياتها ( شكاوي / اقتراحات / اراء مؤيدة لسياسة الرئيس أو معارضة له / طلبات مختلفة: تعيين . علاج . مساعدات . وغيره / مخترعات / طلبات لقاء ...الخ ).بعد ذلك هناك ثلاثة اقسام مهمة يضم الأول الرسائل التي يجب عرضها مباشرة علي الرئيس بعباراتها وكلماتها حتي ولو كانت نقدا بحيث يستطيع الرئيس من خلال هذه النافذة التعرف بطريقة مباشرة علي افكار وملاحظات واقتراحات المواطنين ومعاناتهم، والقسم الثاني الذي يتولي تحويل رسائل الشكاوي ومتابعتها إلي الوزراء والمصالح المختلفة والقسم الثالث وهو الذي يتولي الرد علي المواطنين بما يؤكد العلاقة المتواصلة التي يجب أن تكون بين الرئيس ومواطنيه . وهي كما تري إدارة كبيرة لكنها موجودة في جميع الدول الديمقراطية التي من قواعدها التواصل الدائم بين الرئيس والمواطنين .


مع ذلك لا يجب أن يقتصر الأمر علي الرئيس وحده ، وإنما ان تتوزع المسئولية ،فيكون لكل من رئيس الوزراء والوزراء والمحافظين بريده الالكتروني الخاص الذي يتلقي رسائل المواطنين والرد عليها ، بشرط ألا تصبح هذه الاجهزة أو الادارات نزيفا ماديا مظهريا دون عائد ، بل علي العكس يكون لها دورها في تحقيق مهمة أي حكومة في الاقتراب من المواطنين ومعرفة مشكلاتهم وحلها ، بالإضافة إلي ما تحققه هذه الإدارات لبوستة المسئولين من توفير العمل لخريجي كليات الإعلام الذين تزايدوا وأشفق علي مستقبلهم ! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوستة الرئيس بوستة الرئيس



GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

GMT 13:04 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

وماذا عن المواطنة!

GMT 13:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

لن نهادن القبح

GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon