توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجربة مريض بالسرطان !

  مصر اليوم -

تجربة مريض بالسرطان

صلاح منتصر

السيد استاذ .. مثل ملايين المصريين مرضت بارتفاع ضغط الدم وتناولت نوعين من الأدوية..وفي أثناء ذلك مرضت بالسكر

 وتناولت ثلاثة أنواع من الأدوية.. ثم أصبت بدهون علي الكبد ثم تليف الكبد فسرطان الكبد ودوالي المرئ.. وبعد مشاورات عديدة مع اطباء في مصر وخارج مصر أفادوا بضرورة قيامي بزراعة الكبد.. ولكن لكبر سني حيث قاربت على الـ70 سنة وعدم توافر المال بالقدرالكافي وليس لدي أي تأمين صحي ولا أمتلك القدرة علي التواصل مع دواوين وزارة الصحة ومستشفياتها قررت الالتزام الكامل بنظام غذائي يعتمد أساسا علي الخضر والفاكهة.. وقد مضي علي اليوم عامان توقفت نهائيا عن تناول أدوية الضغط والسكر، لوصول الضغط والسكر الي الحد الطبيعي، وأظهرت نتائج الفحوصات الطبية التي اقوم بها دوريا ، من الرنين المغناطيسي واختبارات الدم المختلفة عدم وجود أي آثار لسرطان الكبد وعمل وظائف الكبد والكلي بصورة طبيعية.. وليس متبقيا سوي دهون قليلة علي الكبد أعمل علي ازالتها.

أكتب إليك لعلمي بعد قراءتي عمودكم عن «مرض السكر» ولمعرفتي أن اطباء بمصر وخارجها يؤمنون بأن  تناول الغذاء  الصحيح يمكن أن يؤدي الي الشفاء، وهو ما يجعلني أقترح عليكم دعوة الجهات البحثية بمصر للتعمق في بحث عن الغذاء كوسيلة للعلاج، وأقول في مصر حيث إن سطوة شركات الأدوية العالمية في الغرب ستحاربه لأن مصلحة هذه الشركات استمرار خضوع المرضي لأدويتهم، وأنا علي ثقة كاملة أن كثيرا من الباحثين المهتمين بهذا المجال في امريكا وأروبا سوف يقومون بالاشتراك في هذه البحوث أنه يوجد ما يمنعهم من اجراء ذلك ، كما سيموله كثير من الأفراد.. إننا نعلم بأنه لا يوجد دواء يشفي من مرض السرطان،ولكن تجربتي أثبتت العكس ويسعدني أن أقدم تجربتي الشخصية مع المرض لأي باحث، خاصة المهتمين باجراء البحوث، علما بأنني لا أبغي أي شيء.

احتراما لرغبته أشير إلي اسمه بحرفي (م.أ) وأترك التعليق للخبراء والباحثين وعلي رأسهم خبراء المركز القومي للبحوث الذين أتصور أنه يهمهم الاستفادة من التجربة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة مريض بالسرطان تجربة مريض بالسرطان



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 15:37 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 15:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات ومراجعات (87).. ذكريات إيرلندية

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

بيت لحم ــ غزة... «كريسماس» البهجة المفقودة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon