توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حرب على الأبواب

  مصر اليوم -

حرب على الأبواب

صلاح منتصر

غضب الرئيس الأمريكى وثار خلال الأيام الأخيرة مرتين، إحداهما عندما أطلق أمريكى أسود الرصاص على ضابطى شرطة فى مدينة نيويورك وقتلهما وفى محاولة اللحاق به انتحر..

 قال الرئيس أوباما غاضبا: أدين بلا تحفظ مقتل الضابطين فلن يعود رجلان شجاعان هذا المساء إلى أحبابهما وأطلب إلى الناس نبذ العنف.. ولكن ما رأى الرئيس الأمريكى فى مقتل أكثر من 300 ضابط وجندى شرطة هاجمهم الإرهاب فى مصر.. أليس لهؤلاء الشجعان أحباب وأهل وأبناء وزوجات ويقومون بدورهم فى حماية الأمن وليسوا قتلة.. ومع ذلك لا يبدو على السياسة التى تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع مصر أنها تتعاطف معهم!.

ثورة الغضب الثانية من أوباما كانت ومازالت على كوريا الشمالية التى اتهمتها المخابرات الأمريكية بأنها تمكنت عن طريق خبراء على درجة عالية من التقنية من التسلل إلى ملفات شركة «سونى» الأمريكية وانتهاك شفرتها السرية وكشف أسرار مهمة جدا للشركة لا يعرفها ـ حتى ـ العاملون فيها مما اعتبره بعض المسئولين الأمريكيين إعلان كوريا حربا إرهابية على أمريكا.. وقد نفت كوريا الاتهامات لكن الأجهزة الأمريكية تؤكد أن العملية جرت بعد أن أنتجت شركة سونى فيلما حفل بالسخرية من «كيم جونج أون» رئيس كوريا الشمالية الذى يصل إلى حد القداسة فى بلاده.

اسم الفيلم «اللقاء» (interview) ويحكى عن طلب صحفيين تليفزيونيين تسجيل لقاء مع الرئيس الكورى فى كوريا وبعد مغامرات ساخرة يحدث لقاء الرئيس الكورى الذى يصافحه الصحفيان ويتضح أن شريطا لاصقا بالسم فى كف أحدهما.. وأنه فور المصافحة تسلل السم إلى الرئيس الكورى وجرى اغتياله.

كان محددا لعرض الفيلم يوم 16 ديسمبر ولكن فجأة أعلنت جميع دور العرض عدم رغبتها فى عرض الفيلم بعد أن تلقت تهديدات قوية جعلتها ترفض المغامرة مما اعتبرته الإدارة الأمريكية استسلاما فى داخل أقوى دولة فى العالم لدولة عدو .. مما لا يجوز ويجب تحدى التهديدات وعرض الفيلم.. والقضية الخطيرة ليست فى الفيلم وإنما فى فضح أسرار شركة «سونى» مما يهدد بانتهاك ما هو أخطر مستقبلا: البنتاجون أو البيت الأبيض!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب على الأبواب حرب على الأبواب



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon