توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكاية من المحليات

  مصر اليوم -

حكاية من المحليات

صلاح منتصر

هذه حكاية لك الحرية فى أن تصدقها أو تتهم صاحبها بالمبالغة وإن كان هناك من يقولون إن هذه قطرة من بحر العجائب فى عالم المحليات التى مازالت
جملة زكريا عزمى إن الفساد وصل فيها إلى الركب عالقة بالأذهان . والحكاية عن مبنى مساحته 118 مترا مقام منذ عام 1999 من دور واحد عنوانه 3 حارة زيدان شارع ابن سندر بالزيتون  وصاحبه واسمه أحمد عبد المنعم ورقم تليفونه ( 01225038576 ) يحاول استخراج  رخصة تعلية لشقة دور ثانى يقسمه إلى ثلاث شقق لا تتجاوز مساحة الشقة  33 مترا . 

ولنوايا صاحب المبنى الطيبة وثقته فى الحى فانه فى عام 2005 ( قبل عشر سنوات ) وبعد أن إستخرج الأوراق اللازمة من اشتراطات بناء ورسومات هندسية وتأمين ، رأى إلى أن يستكمل الحى استخراج الموافقات ، إكمال بناء الشقة التى سكن فيها ليوفر 750 جنيها إيجارا ينوء به . الا انه ما إن فعل ذلك حتى واجه  عين البيروقراطية الحمراء القادرة على منع مرور النملة من نفق الأزهر . وكان أول مطلب حصول صاحب المبنى الذى إرتفاعه ستة أمتار على موافقة الطيران المدنى  حتى لا تصطدم الطائرات بسقف المبنى ، وكأن هذه الطائرات ستترك كل الأبراج والبنايات المرتفعة حوله وتستهدف مبناه القزعة فشر مركز التجارة العالمى ! 

ومع ذلك حقق  الرجل الطلب ليفاجأ بعدها بسؤاله : فين يا حاج جراج العمارة ؟! والتى يقولون عنها عمارة مساحتها 118 مترا بارتفاع دورين اثنين ولا تخضع قانونا لتوفير جراج ، لأن الجراج له حد أدنى 250 مترا . لكن هذا لم يمنع المسؤلين من تحرير المخالفات لصاحب العقار وجرجرته إلى المحكمة التى حكمت عليه بالحبس الى جانب غرامة تزداد كل يوم وتتعدى حاليا 300 ألف جنيه لشقة فى الدور الثانى مساحتها 33 مترا ناقصة جراج!

هل عرفتم لماذا فجوة عدم الثقة بين المواطن والدولة ، ولماذا يكره المواطن أحيانا بلده ويخالف القوانين ويتغيب عن الانتخابات ؟ أرجو أن تثير الحكاية اهتمام الوزير الذى عليه الأمل أحمد زكى بدر ومحافظ القاهرة جلال السعيد الذى أشفق عليه من أعبائه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية من المحليات حكاية من المحليات



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon