توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دليل المرشحين

  مصر اليوم -

دليل المرشحين

صلاح منتصر

من البيانات الضرورية التى يحتاجها أى مرشح أو باحث معرفة توزيع السكان من حيث السن، لأن كل سن لها لغة تخاطب وتفكير وسلوك مختلفة. وقد كان من بين البيانات التى نشرتها لجنة الانتخابات الرئيسية على موقعها الإلكترونى ـ فى الاستفتاء الأخير على الدستور ـ واحتفظت بها فى وقتها ، صورة كاملة لسكان مصر بعد أن أصبح قيد كل من بلغ 18 سنة فى كشوف الناخبين يتم تلقائيا .
ولو بدأنا بكبار السن نجد أن عدد الذين يبلغون الستين فاكثر فى مصر 6.5 مليون منهم 3 ملايين و35 الفا ذكورا، و3 ملايين و525 الفا اناثا، مما يعكس أولا زيادة متوسط الأعمار بصورة عامة ومتوسط أعمار الإناث على الذكور بصفة خاصة. وقد ارتفعت نسبة الذين فوق الستين إلى نحو 7.5% من السكان البالغين 90 مليونا .
وفى المقابل فان عدد الذين فى سن من 18 إلى 21 سنة 4 ملايين و20 الفا يمثلون نحو 5% من السكان . وفى هذه الفئة يلاحظ زيادة عدد الذكور عن الإناث بنحو نصف مليون .
وتأتى الفئة الكبرى التى بين بين سن 21 و60 سنة ، وهؤلاء عددهم فى يناير الماضى كان 42 مليونا منهم 21.7 مليون ذكور ، 20.3 مليون إناثا. وهو رقم يمثل نحو 48.5% فى المائة من السكان هم فى الواقع القوة العاملة فى مصرعلى أساس أن كل الإناث فى هذه الفئة يعملن مثل الذكور وهو ما ليس صحيحا .
لكن الرقم الخطير عدد الذين اقل من 18 سنة أى الأطفال بحكم الدستور ، فهؤلاء يبلغون نحو 40 مليونا ( عدد السكان ناقص عدد الناخبين ) وهو مايعنى أن 44 فى المئة من السكان أطفال فى مرحلة التعليم والإعالة، إذا أضفنا إليهم ال 7.5% كبار السن فوق الستين، يكون معنى ذلك أننا أمام مجتمع تبلغ نسبة القوة الإنتاجية فيه 48.5 فى المئة فقط وعلى أساس أنهم جميعا يعملون بينما ربعهم يعانى البطالة. وبالتالى فليست المشكلة السكانية فى مصر ، فى زيادة عدد المواليد سنويا فقط، وإنما فى انخفاض القوة العاملة ، وهى مهمة ضخمة يتحملها الرئيس الجديد !

"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دليل المرشحين دليل المرشحين



GMT 21:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon