توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دليل المرشحين

  مصر اليوم -

دليل المرشحين

صلاح منتصر

من البيانات الضرورية التى يحتاجها أى مرشح أو باحث معرفة توزيع السكان من حيث السن، لأن كل سن لها لغة تخاطب وتفكير وسلوك مختلفة. وقد كان من بين البيانات التى نشرتها لجنة الانتخابات الرئيسية على موقعها الإلكترونى ـ فى الاستفتاء الأخير على الدستور ـ واحتفظت بها فى وقتها ، صورة كاملة لسكان مصر بعد أن أصبح قيد كل من بلغ 18 سنة فى كشوف الناخبين يتم تلقائيا .
ولو بدأنا بكبار السن نجد أن عدد الذين يبلغون الستين فاكثر فى مصر 6.5 مليون منهم 3 ملايين و35 الفا ذكورا، و3 ملايين و525 الفا اناثا، مما يعكس أولا زيادة متوسط الأعمار بصورة عامة ومتوسط أعمار الإناث على الذكور بصفة خاصة. وقد ارتفعت نسبة الذين فوق الستين إلى نحو 7.5% من السكان البالغين 90 مليونا .
وفى المقابل فان عدد الذين فى سن من 18 إلى 21 سنة 4 ملايين و20 الفا يمثلون نحو 5% من السكان . وفى هذه الفئة يلاحظ زيادة عدد الذكور عن الإناث بنحو نصف مليون .
وتأتى الفئة الكبرى التى بين بين سن 21 و60 سنة ، وهؤلاء عددهم فى يناير الماضى كان 42 مليونا منهم 21.7 مليون ذكور ، 20.3 مليون إناثا. وهو رقم يمثل نحو 48.5% فى المائة من السكان هم فى الواقع القوة العاملة فى مصرعلى أساس أن كل الإناث فى هذه الفئة يعملن مثل الذكور وهو ما ليس صحيحا .
لكن الرقم الخطير عدد الذين اقل من 18 سنة أى الأطفال بحكم الدستور ، فهؤلاء يبلغون نحو 40 مليونا ( عدد السكان ناقص عدد الناخبين ) وهو مايعنى أن 44 فى المئة من السكان أطفال فى مرحلة التعليم والإعالة، إذا أضفنا إليهم ال 7.5% كبار السن فوق الستين، يكون معنى ذلك أننا أمام مجتمع تبلغ نسبة القوة الإنتاجية فيه 48.5 فى المئة فقط وعلى أساس أنهم جميعا يعملون بينما ربعهم يعانى البطالة. وبالتالى فليست المشكلة السكانية فى مصر ، فى زيادة عدد المواليد سنويا فقط، وإنما فى انخفاض القوة العاملة ، وهى مهمة ضخمة يتحملها الرئيس الجديد !

"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دليل المرشحين دليل المرشحين



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon