توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيارة بالهواء بدل البنزين !

  مصر اليوم -

سيارة بالهواء بدل البنزين

صلاح منتصر

من " عدة "التليفون المنزلى التى لا وظيفة لها بعد نحو مائة سنة سوى الاتصال التليفونى ، إلى تليفون علبة الكبريت الذى تضعه فى جيبك ويتصل بكل العالم وتستخدمه كاميرا وساعة وراديو وفيديو وحاسب ونوته ..إلخ ، يبدو أننا أمام ثورة أخرى فى عالم المواصلات هى «السيارة بدون بنزين أو ديزل أو غاز وإنما بالهواء المضغوط ».


السيارة تم تسميتها «القطة المينى» أو«Mini Cat» وقد تم تصنيعها فى الهند وفى أسبانيا وكوريا الجنوبية وفى السويد تجرى الدراسات على أساس إستخدامها فى الأتوبيسات ، وقبل أن ينتهى العقد الثانى من هذا القرن ستكون "القطة المينى " قد أصبحت حقيقة تجرى فى الشوارع ، ولأنها رخيصة صناعة وسعرا ووقودا (سعرها فى الهند 8 آلاف دولار) فستكون سيارة المستقبل كما أصبح التليفون المحمول فى كل يد .

من حيث الهواء فسيتم ضغطه وتخزينه فى السيارة فى إسطوانة مشابهة لإسطوانة الغاز فى السيارات التى تستخدم الغاز ، ويتم ملأ الإسطوانة (تستهلك فى مسافة 300 كيلومتر) من محطات خاصة فى ثلاث دقائق مقابل أقل من دولارين، كما يمكن لصاحب السيارة شحنها فى البيت بواسطة «كومبرسور» عادى، ولكن ستحتاج عملية الشحن المنزلية إلى أربع ساعات مما يجعل صاحب السيارة يضعها ليلا فى الشحن ثم ينام .

قوة الدفع بإستخدام الهواء أقل كثيرا من قوة الدفع بالبنزين أوالغاز المحترق، ولذلك سيتم إدخال تعديلات جوهرية على سيارة الهواء لتصبح سيارة خفيفة وقوية بحيث يمكن لقوة الهواء تسييرها بسرعة أقصاها 105 كيلومترات وهى سرعة تحد كثيرا من الحوادث . ولا تصنع سيارة الهواء من معدن وإنما من «فيبر جلاس» مما يجعلها خفيفة لتتناسب مع الهواء المضغوط المستخدم لتسييرها .

كان القرن العشرين قرن البترول الذى صنع تاريخ هذا القرن وأصبح أكثر السلع تداولا، وقبل أن ينضب بدأ العلم البحث عن مصادر بديلة للطاقة المتجددة فكان اتجاهه إلى الطبيعة التى لا تنضب كالرياح والماء والشمس وهاهو الهواء يدخل كمصدر آخر ، مما يمكن أن يغير معالم القرن الـ 21 !

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارة بالهواء بدل البنزين سيارة بالهواء بدل البنزين



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon