توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهور الأخبار السعيدة

  مصر اليوم -

شهور الأخبار السعيدة

صلاح منتصر

(3ـ مصر والغاز من تانى ) إذا كان الكشف الغازى الكبير الذى أعلنت عنه شركة إينى الإيطالية قد جاء ثمرة الإتفاقية التى وقعتها فى العام الماضى، فهناك 55 إتفاقية أخرى
مع شركات عديدة مختلفة تشمل مناطق مختلفة فى كل مصر فى الصحراء وتحت الماء، ومن المؤكد أن نتائجها ستظهر تباعا مما يجعلنى أثق أن الشهور القادمة وشهور العام القادم سوف تكون بإذن الله شهور الأخبار السعيدة عن اكتشافات جديدة ، تدخل مصر مع الغاز بصورة خاصة والبترول عامة ، فصلا جديدا ايجابيا يعوض الآمال التى انتكست فى الفصل الاول
وقد كان من حظى أننى هويت البترول إلى حد العشق بعد هزيمة 67 وشعورى باليأس، فرأيت فى البترول احتمالات أمل يخفف الاكتئاب ، وبالفعل فتحت أمامى دراسة البترول آفاق لا حدود لها فى السياسة والإقتصاد والعلاقات الدولية وقراءة الأحداث، ووسط كوكبة رائعة من الرواد الخبراء المخلصين من أمثال أحمد هلال وعبد الهادى قنديل وعلى والى ومحمود أمين وتوفيق شوقى وأحمد البرقوقى وحمدى البمبى ورمزى الليثى ومحمود رشدى وغيرهم تعلمت الكثير مما أتاح لى متابعة حرب أكتوبر من نافذتها البترولية عندما أسقطت الدول العربية رهان الغرب على عدم تحركها، وفاجأت العالم باستخدام إنتاجها البترولى لأول وآخر مرة سلاحا فى الحرب .

من ناحية مصر فقد تألق نجمها البترولى ورغم أن اكتشافات الغاز كانت جديدة علينا، إلا أن الوزيرين السابقين عبد الهادى قنديل وحمدى البمبى نجحا فى إستغلال كل كشف فى إحلال الغاز المكتشف محل المازوت فى عشر محطات للكهرباء. ودخل الغاز للبيوت ونجح البترول بإنتاج محدود، فى تحقيق دخل مناسب لدرجة إيداع فائض بالبنك الأهلى وصل 500 مليون دولار ( لوقت أزمة ) !

ولكن .. تغير الحال، وجاء عصر الأرقام المتفائلة ولا أقول «المضروبة» . وعلى طريقة «عواد باع أرضه» بعنا الغاز قبل أن نوفر إحتياجاتنا حتى أصبحنا نعانى داخليا من نقصه بينما ينعم به الآخرون ، حتى محطات الكهرباء عادت للمازوت ! واليوم نبدأ فصلا جديدا أوله كشف «ظهر» وأهلا ياظهر !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهور الأخبار السعيدة شهور الأخبار السعيدة



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon