توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صناعة القيادات

  مصر اليوم -

صناعة القيادات

صلاح منتصر

القيادة قد تأتى مصادفة لواحد او اثنين اجتهد كل منهما بصورة فردية ودرس وتعلم ، ولهذا يكون المحصول قليلا .ذلك ان انتاج قيادة يعتبر صناعة ترعاها الدول والجمعيات الأهلية ومراكز البحث التى تمولها التبرعات لتوفر لها الامكانيات اللازمة التى تساعد الشباب على قيادة المستقبل .  

حكى لى الدكتور زاهى حواس نجم الاثار العالمى الشهير الموجود حاليا فى مدينة « فلادلفيا « أكبر مدن ولاية بنسلفانيا أنه يحضر فى إحدى جامعاتها اللقاء السنوى الذى تنظمه من عشرين سنة جمعية اهلية اسمها adventure of mind أى « مغامرات العقل «وتدعو له خلال إجازة الصيف 150 طالبا من نوابغ امريكا فى كل الولايات المتحدة يتم استضافتهم كل سنة فى جامعة من الجامعات ليلتقوا بمشاهير العلم والفن والسياسة والفكر من مختلف دول العالم ليحكوا لهم فى موضوعين اثنين : كيف تنجح ، وكيف تنبغ ؟ 

وقال لى الدكتور حواس إنه يحضر هذا اللقاء للمرة الثالثة وإنه التقى فى اللقاءين السابقين بالدكتور أحمد زويل وكان الوحيد من مصر وجون ماكين المرشح السابق لرئاسة امريكا، ومن طقوس اللقاء أن يمضى الأستاذ يوما كاملا مع الطلبة يفطر ويتغدى ويتعشى معهم ويتبادلون الاحاديث العفوية بما يحقق الألفة بين الطلبة والأستاذ قبل ان يلقى المحاضر تجربته التى تهدف الى مساعدة هؤلاء النوابغ اولا على اكتشاف ميولهم من خلال مايجذبهم فى المشهورين وايضا مساعدتهم على النجاح واحتمالات تمكينهم من فرص القيادة مستقبلا على اسس قوية . 

وقال لى حواس إن هناك جمعية اخرى اسمها academe of achievement « اكاديمية الانجازات « تدعو سنويا   500 طالب من مختلف دول العالم للقاء فى عاصمة من عواصم العالم وقد حضر الاجتماع الذى عقدته الجمعية فى لندن بمشاركة جورباتشيف واحمد زويل وصوفيا لورين وكان الحوار حول تنمية اسس قيادة دولهم من خلال تجارب الاخرين واحلامهم وافكارهم  . وقد كان من المقرر عقد لقاء هذه الجمعية فى القاهرة قبل سنتين ولكن الاحداث منعت للاسف ذلك . القيادة قد تولد بصورة فردية ولكن الإعداد الهادف ينتجها بصورة افضل وأوفر . 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة القيادات صناعة القيادات



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon