توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طائرة الأمير

  مصر اليوم -

طائرة الأمير

صلاح منتصر


قصفت ثورة يناير اتجاها متصاعدا لاصحاب المليارات الذين ظهروا فى مصر وتسابق كل منهم إلى امتلاك طائرة خاصة .
وقد خصص لهم مطار مستقل تقلع منه هو المطار رقم 4 . وقد كان الفريق أحمد شفيق عندما كان وزيرا للطيران أول من شم رائحة المليارات فى خزائن أصحابها وصاحب رؤية بعيدة عندما اقام هذا المطار الخاص رغم ان كثيرين سخروا منه لإضاعته فلوس الدولة ،  ثم فوجئوا بانه استرد تكاليف المطار  فى اقل من سنة من حصيلة الطائرات الخاصة العديدة التى راحت تتزايد الى ان جاءت ثورة يناير فتوقفت ثم تخلص منها أصحابها وباعوها .

و من قواعد الثراء فى عالم اصبح يتبادل فيه بسهولة وكثرة رقم المليار : الانتقال من السفر بالدرجة الاولى الى امتلاك طائرة نفاثة خاصة وفى مرحلة تالية طبع اسم صاحبها عليها ، ولكن الأمير السعودى الشهير رجل الأعمال الوليد بن طلال ، أضاف الى ذلك امتلاك طائرة (ايرباص 300 ) ثمنها 300 مليون دولار واضافة تجهيزات خاصة تتكلف 200 مليون دولار  اخرى بما يجعل طائرة الوليد طائرة مميزة عن جميع طائرات العالم .والى جانب الطائرة يمتلك الوليد عددا من اليخوت الخاصة واسطولا من السيارات يضم مائتى سيارة وثلاثة قصور وثلاث طائرات خاصة تنضم اليها الطائرة الجديدة التى تحمل عادة 800 راكب .

 والامير وليد لمن لا يعرف ليس مجرد ثرى بفلوسه وإنما على العكس يعد من أشهر الناجحين فى استثمار امواله وادارتها من خلال انشطة متعددة من فنادق ومشروعات وشركات . والتجهيزات التى ضمتها طائرته الجديدة تجعلها قصرا ومكتبا وشركة اعمال طائرة ومتنقلة بين القارات . ففيها » جراج » لانتظار سيارته الرولزرويس التى سترافقه وتهبط معه عند وصوله الى اى مطار ليستقلها فورا . وفيها مائدة طعام وقاعة اجتماعات ومسرح صغير وناد صحى وحمام بخار وساونا وصالة للصلاة يتوسطها جهاز يحدد اتجاه القبلة اوتوماتيكيا الى جانب » اسانسير » للتنقل بين ادوار الطائرة .

انقل هذا من تقرير اختتم هذه التفاصيل بقوله : المال لا يشترى السعادة ولكن من المؤكد انه يجعل صاحبه يقتنى الاشياء التى تبهر الآخرين !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرة الأمير طائرة الأمير



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon