توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن حدث اليوم

  مصر اليوم -

عن حدث اليوم

صلاح منتصر

سين : هل كان ضروريا هذا الاحتفال الكبير بافتتاح القناة الجديدة ؟. جيم : نعم ، فلن نقيم مثل هذا المشروع كل عشر أو خمسين سنة ، وهو وإن كان مصريا إلا أن فوائده عالمية ، فهو رمز إرادة ومساهمة ونجاح يستحق كلها الاحتفال؟ .

سين : ولكن تكلفته قد تورطنا فيما تورط فيه الخديو إسماعيل؟.

جيم : اعتقادى أنه ليس بالغ التكلفة إلا إذا كانوا سيفاجئوننا بشىء لا نعرفه وحسب تصريحات المسئولين لن تتحمل الدولة عبئا من تكاليف الاحتفال ، فهى مساهمات متبرعين . أما المقارنة بإسماعيل فهناك فرق بين قناة حرض عليها أجنبى حفرها المصريون وامتلكها الأجانب، وقناة صاحب فكرتها وتخطيطها وتنفيذها وامتلكها المصريون.

سين : هذا المشروع ألم يسبق أن أعلنه الرئيس الأسبق محمد مرسي ؟.

جيم : من حيث فكرة تاستغلال موقع قناة السويس التى لم نكن نستفيد منها سوى رسوم المرور فهى فكرة قديمة . وعن مشروع مرسي أو بالأصح «مشروع الإخوان» فأساسه إنشاء منطقة غير محددة أطلقوا عليها «إقليم قناة السويس» يتكون له مجلس إدارة من 14 عضوا يعينهم ويرأسهم رئيس الجمهورية ويكون الجيش ممثلا بعضو منهم . ولهذا المجلس حرية تحديد الأراضى التى يتم استغلالها والأنشطة التى يقيمها من نقل وتجارة وسياحة وغيرها على أن تتولى التمويل االشركة التى تحصل على امتياز إدارة المشروع .

أما بالنسبة لما أعلنه الرئيس السيسى وبدأ بالفعل تنفيذه ، فقد حدد قرار رئيس الجمهورية حدوده بشكل واضح فى محافظات القناة الثلاث، وأعطى إدارته لهيئة قناة السويس وليس لشركة، ويتم تمويله من المصريين الذين قدموا بالفعل 64 مليار جنيه فى أسبوع واحد . وغير ذلك فإن القوات المسلحة فى مشروع الرئيس السيسى تتولى الاشراف على المشروع لما للقناة ولسيناء من اعتبارات خاصة بالأمن القومى .

سين : ماذا يعنى إعلان الرئيس اليوم تكليف هيئة قناة السويس بمرحلة ثانية فى المشروع

جيم : أهم معنى أن القناة الجديدة بداية وليست نهاية ، وأننا على طريق متواصل من العمل والبناء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن حدث اليوم عن حدث اليوم



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon