توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عندما يحكى أبومازن

  مصر اليوم -

عندما يحكى أبومازن

صلاح منتصر

فى كل مرة يصل فيها الرئيس الفلسطينى إلى القاهرة، يحرص أبومازن، على الاجتماع بعدد من ممثلى الإعلام والذين يشاركون الفلسطينيين همومهم، ومساء أمس الأول، كان هناك لقاء جاء إليه أبومازن ليحكى لنا عما حدث فى مؤتمر إعادة إعمار غزة والخطوات المقبلة، ليس لنحتفظ فى مذكراتنا بما قال، وإنما لننقله إلى الآخرين ومنه:
ـ كان التقدير أن تبلغ المنح التى تقدمها الدول لأربعة مليارات دولار، لكن قيمة التعهدات التى قدمتها بلغت 5.4 مليار دولار، وهو ما نعتبره «نجاحا باهرا»، سواء لمصر التى تولت الإشراف على المؤتمر بحضور هذا العدد الكبير الذى حضره، وأيضا لفلسطين التى قدمت لها الدول هذا المبلغ (قال وزير خارجية النرويج، إن نصف هذا المبلغ لإعادة إعمار قطاع غزة والباقى لدولة فلسطين).
ـ النرويج كانت أول من عرضت استضافة المؤتمر فى أوسلو التى شهدت أول اتفاق بين الفلسطينيين وإسرائيل عام 93، فلما تقدمت مصر باستضافة المؤتمر، جاء تأييد الجميع بأكثر مما توقعنا.

ـ كانت الحرب التى تعرضت لها غزة، أسوأ الحروب التى شهدها القطاع، وقد استمرت 50 يوما فقدنا فيها 2147 شهيدا، وكان أغرب ما فيها زوال 90 أسرة مات جميع أفرادها ولم يعد لهم وجود فى السجلات المدنية للسكان، وبرغم كل الاتهامات التى وجهت لى والكلام للرئيس الفلسطينى فقد حرصت على عدم إدخال الضفة الغربية فى هذه الحرب حتى لا أدمرها كما حدث فى غزة.

ـ ليست هناك نتائج سياسية للمؤتمر، فقد كان الهدف إعادة إعمار غزة، كما لم نجر أى اتصالات جانبية باستثناء «جون كيري»، الذى حكى معى عن كيف نستأنف المفاوضات مع إسرائيل.

ـ أمامنا أكثر من قضية، أولاها تأكيد ذهاب الأموال المقدمة إلى الغرض التى خصصت له، وهذه ستكون مسئولية الحكومة الفلسطينية مع الأمم المتحدة، والقضية الثانية تحقيق المصالحة بين فتح فى الضفة الغربية، وحماس فى غزة، وهو ما لن تتحقق إلا اذا جرت انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة ينجح فيها من ينجح، وقد قلت لكم من قبل إننى تجاوزت مدة رئاستى بأربع سنوات، وأنا اليوم على أبواب الثمانين وعليكم أن تفهموها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يحكى أبومازن عندما يحكى أبومازن



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon