توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غروب بدون شروق !

  مصر اليوم -

غروب بدون شروق

صلاح منتصر

شرم الشيخ (2 ) ـ القدرة السياحية لأى دولة تعتمد على عدد الغرف الموجودة فى فنادقها وقدرة مطاراتها و شركات الطيران التى تنقل سياحها . وبالنسبة لمدينتى شرم الشيخ والغردقة وتوابعهما مثل دهب ونبق وسهل حشيش ونويبع ومرسى علم ، فمن بين 240 ألف غرفة تمثل إجمالى الغرف بفنادق مصر ، توجد 62 ألف غرفة فى شرم الشيخ و73 ألف غرفة فى الغردقة مما يعنى أنهما يمثلان وحدهما نحو 60 فى المئة من حركة السياحة المصرية . وواقعيا يمثل الروس والإنجليز نحو 65 فى المئة من سياح المدينتين خاصة فى موسم الشتاء بين نوفمبر وأبريل .

وحتى مساء يوم 30 أكتوبر كانت المدينتان تستعدان لحصيلة سياحية تتطلع إلى موسم عام 2010 الذى سجل 14 مليون سائح وهو أكبر عدد من السياح شهدته مصر. كانت الحجوزات تتدفق على فنادق شرم الشيخ و الغردقة . وكان ناصر عبد اللطيف يستعد للاحتفال بافتتاح أحدث فنادق المنطقة «سى جيت» الذى أقيم فى «نبق» الامتداد المتطور لشرم الشيخ ، والذى تكلف مليار جنيه ويعد أكبر فنادق الشرق الأوسط ( 1200 غرفة ) ويمثل أعلى درجات التكنولوجيا .

وكانت شرم الشيخ التى يضئ محافظها اللواء خالد فودة شوارعها بالطاقة الشمسية ، تحتضن آلاف السياح الذين يمرحون على شواطئ المدينة الرائعة نهارا ويملأون أسواقها بالحياة والبهجة ليلا .

وفجأة وقبل أن يبدأ نهار السبت 31 أكتوبر كان نبأ سقوط الطائرة الروسية التى أقلعت من شرم الشيخ قد طاف العالم ، ومن اللحظات الأولى تبنت أمريكا وبريطانيا أن وراءه عملا إرهابيا ، وجاء رد الفعل سريعا وكأن كل طائرة تقلع من مصر ذاهبة للمجهول ، وتغيرت لغة الرسائل للفنادق من الحجوزات إلى إلغاء ماتم الإتفاق عليه ،وأصبحت الطائرات تأتى خالية لتعود بالسياح الذين كانوا ينعمون بالإجازة وكأن مصر أصبحت فى حالة حرب، وخلت المدينة وبدا وكأن موسمها السياحى قد غرب قبل أن يشرق . وفى هذا الجو بدأ المؤتمر الذى نظمته أخبار اليوم والذى شهد يوما حارا من المناقشات الصريحة والساخنة.
نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غروب بدون شروق غروب بدون شروق



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon