توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غياب الناخبين دلالة على الأمان

  مصر اليوم -

غياب الناخبين دلالة على الأمان

صلاح منتصر

هذا رأى يخالف الشعور السائد بالانزعاج من قلة اقبال الناخبين على اللجان وان كانت النسبة التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات (27%) نسبة معقولة . تقول رسالة د. احسان نعمت الله من أمريكا انه يعجب من القلق الزائد الذى تعبر عنه وسائل الإعلام عن ضعف الإقبال على التصويت بينما هذا أمر عادى فى دولة مثل أمريكا لا تثير اهتمام الاعلام على اساس ان يحضر من يحضر ويتغيب من يتغيب . ويضرب مثالا على ذلك انه فى الانتخابات الأمريكية الأخيرة لاعضاء الكونجرس بمجلسيه تغيب 65% من الناخبين وكان معظم المتغيبين من الشباب الذين لم يذهب 80% منهم للانتخابات

ويضيف صاحب الرسالة ان الشعوب ليست فى حاجة الى من ينبهها الى الخطر، فالخطر هو المحرك الأساسى للانسان، ولهذا فانه فى أوقات الخوف والاحساس بالخطر يزداد اقبال الناخبين على مراكز التصويت، كما حدث فى مصر بعد ثورتى يناير ويونيو، بينما عندما يكون الشعور هو الأمان وعدم الخوف من المستقبل يقل الاهتمام بالانتخابات .

وتعليقى أن هذا الرأى يبدو سليما فى الدول التى ترتفع فيها نسبة التعليم وفيها ما يضمن كفاءة المرشحين مثل الأحزاب التى تختارهم، بينما فى مصر فان الخوف من عدم اقبال الناخبين هو فى واقع الأمر خوف من اختيارات القلة فى الوقت الذى ليس معروف من هم المرشحون وما هى هويتهم الحزبية ومؤهلاتهم وغيرها من بيانات سبق أن قلت أن مسئولية اللجنة العليا للانتخابات تستوجب توضيحها لملايين الناخبين .

وفى هذا السياق تقول رسالة الدكتور احمد عبد المجيد امين طبيب استشارى إنه اذا كان الدستور قد كفل الترشح للجميع إلا أنه ايضا أعطى الناخب الحق فى أن يعطى صوته لمن يستحقه وهو مالا يتحقق بدون معلومات يتعين على الدولة توفيرها حتى تسهل على الملايين حسن الاختيار.

ويذهب أحمد يحيى المراغى بالخطوط السعودية سابقا فى التشديد على ضرورة آداء الشباب الواجب الانتخابى لدرجة جعل ذلك شرطا من شروط تعيين أى شاب سواء فى الحكومة او القطاع الخاص على طريقة اداء واجب الخدمة العسكرية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الناخبين دلالة على الأمان غياب الناخبين دلالة على الأمان



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon