توقيت القاهرة المحلي 13:05:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في حب مصر

  مصر اليوم -

في حب مصر

صلاح منتصر

سمعت عربا كثيرين يتغزلون فى حب مصر، خاصة من تلقى تعليمه فى مدارسها أو جامعاتها ، ولكننى أشك أن يكون هناك من ينافس الشيخ سلطان القاسمى حاكم إمارة الشارقة وهو أديب ومفكر ، فى مساحة الحب الذى يملأ قلبه وعقله ونفسه تجاه مصر .

الحب جزء منه يتم التعبير عنه بالكلمات ، ولكنه يصبح أعظم عندما يتحول إلى أفعال . ومن الكلمات التى سمعتها من الشيخ سلطان قوله فى الاحتفال بافتتاح دار الوثائق القومية التى تولى بناءها وسداد المخالصات فورا إلى المقاولين وقد تجاوزت المائة مليون جنيه: أنا أعرف مافى داخل المجمع العلى المصرى كتابا كتابا ، ويوم كانت ألسنة النار تمتد داخل المبنى، كان قلبى يتوجع ألما على ما أراه، وقد قررت تعويض كل مااحترق . وبالفعل، وحسب ماقاله لى بعد ذلك الدكتور عبد الرحمن الشرنوبى الامين العام للمجمع، فإن القوات المسلحة أعادت بناء الدار المحترقة، بينما أرسل الشيخ سلطان القاسمى مندوبين الى باريس ولندن جمعوا ما يتصل بمصر فى القرنين الـ ١٨ والـ١٩وقد قام بإهداء الدار اكثر من ٧٧٠٠ كتاب كثير منها من النوادر ، منها الطبعة الفرنسية الاصلية التى تسمى الطبعة  الامبراطورية لكتاب " وصف مصر "  بكل لوحاته واطالسه. ولم يكتف حاكم الشارقة بذلك بل وعد ببناء مقر جديد للمجمع العلمى فى مدينة اكتوبر، وللأسف بعد أن تم تخصيص الارض فى أكتوبر جرى سحبها وحاليا يتم العمل على تخصيص أرض جديدة لهذا الغرض .

ومن المثير ان مشروع مبنى دار الوثائق الجديدة تجمد بضعة شهور رغم اكتمال البناء بسبب عدم وجود اعتمادات عملية نقل  الوثائق والمعدات الموجودة فى مبنى الوثائق القديم على كورنيش النيل الى المبنى الجديد وهو أمر كان على دار الكتب المصرية توفيره. وبجهد من الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة وكان قبل ذلك مديرا للوثائق، ومشاركة من الأستاذ حلمى نمنم رئيس هيئة دار الكتب  استجاب المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ووفر الاعتمادات المطلوبة وتمت عملية النقل وافتتاح دار الوثائق الجديدة لتكون شاهدا على مشاعررجل عرف مكانة مصر ومنحها حبا لا ننساه .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في حب مصر في حب مصر



GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

GMT 13:04 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

وماذا عن المواطنة!

GMT 13:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

لن نهادن القبح

GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon