توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قبل أن يسرقنا الوقت

  مصر اليوم -

قبل أن يسرقنا الوقت

صلاح منتصر

الوقت يجرى وبعد شهر رمضان سنواجه إنتخاب برلمان غائب منذ حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستورية المجلس المنتخب فى نهاية 2011 لأن شروط إنتخاب هذا المجلس كانت تقضى بإنتخاب ثلثى الاعضاء بنظام القوائم الحزبية والثلث بالنظام الفردى للمستقلين .
ولكن الجماعة والاحزاب  » طمعت » فى نصيب المستقلين وجاروا عليهم وشاركوهم فى الانتخاب الفردى ،فاعتبرت المحكمة الدستورية ذلك غير دستورى.
 وقامت قيامة الجماعة ،  وباعتبار انها جماعة  تخضع لحكم المرشد وليس لقانون كل المصريين فقد أحاطت مظاهراتهم بالمحكمة الدستورية . وجاء الرئيس محمد مرسيى بعد ان اقسم على احترام الدستور والقانون ليبدا رئاسته بخرق الدستور وإعادة المجلس الذى قضت الدستورية ببطلانه ولكنه فشل . تاريخ مضى ولكننا نسرده لنتذكر  حجم المعاناة والفوضى التى عشناها مع الجماعة .
مجلس النواب الجديد هو الإستحقاق الثالث المتبقى لاستكمال مقومات الجمهورية الثالثة بعد الدستور والرئيس . ورغم أعداد الاحزاب الموجودة فى الساحة والتى تصل الى نحو 80 حزبا ( حتى العدد ليس معروفا بالضبط ) الا أنه ليس هناك حزب واحد امتلك وجودا بارزا فى الشارع المصرى ، الامر الذى يجب تداركه والا سنجد انفسنا أمام مجلس إما مخترق ليس لقوة المخترقين وإنما لضعف الموجودين ،أو غير قادر وبدلا من ان يكون سندا لدولة تحاول بدء العمل بعد الفجر يصبح اداة تعطيل لها . وتوقعاتى أن مشاكل المجلس ستتضاعف فى ظل عدده الضخم غير المسبوق ( 567 عضوا ) . فبعض القرارات تحتاج إلى ثلثى الأعضاء أى 367 عضوا .  وهو تقريبا عدد اعضاء المجالس السابقة . ولذلك ستكون  التحالفات ضرورية خاصة فى القوائم . فلن يكون هناك حزب أغلبية ينفرد بتشكيل الوزارة ،وقد نجد انفسنا امام سوق رائجة للمستقلين وللعضوات فى المجلس ، فهما الشريحتان اللتان يسمح فيها القانون للعضو المستقل او المراة بتغيير صفته الحزبية بعد الانتخابات، اما الذين رشحوا انفسهم على اساس حزبى معين فلا يجوز لهم تغيير الصفة بعد النجاح . حاليا أسمع عن خناقات أكثر منها تحالفات وأخشي ان يسرقنا الوقت وتضيع الفرصة ونبكى على مجلس مسكوب !
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل أن يسرقنا الوقت قبل أن يسرقنا الوقت



GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 14:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 14:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon