توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلام فى البورصة والاقتصاد

  مصر اليوم -

كلام فى البورصة والاقتصاد

صلاح منتصر

أفهم في البورصة «طشاش» ولي معها تجربتان إحداهما قديمة تعود إلي الخمسينيات عندما اشتريت بدافع الوطنية عددا من أسهم شركتي «الحديد والصلب»
و «راكتا لصناعة الورق»، ومن يومها لم أعرف مصير هذه الأسهم، التجربة الثانية في التسعينيات عندما بدأت أسمع حكايات عن مكاسب كل الذي استثمر في البورصة حتي تصورت أن البورصة وسيلة للكسب مما جعلني أدفع 15 ألف جنيه، عرفت بعدها أن البورصة وسيلة أسرع للخسارة!

في كل يوم خلال الأسبوعين الماضيين أقرأ عن خسائر البورصة بالمليارات وهي خسارة لاحظت أنها تمتد إلي مختلف البورصات، وأن الاقتصاد في كل العالم يدخل مرحلة كساد وتدهور مازلنا في بدايتها والاحتمالات أن تتزايد وتسوء، ودلالة هذا الكساد استمرار انخفاض أسعار البترول إلي أقل من 40 دولارا منذ سنوات، وهذا معناه باختصار انخفاض الطلب علي البترول مما يعني تدهور الإنتاج العالمي الذي لا غني له عن البترول، وهكذا من تدهور الإنتاج الصناعي إلي الزراعي إلي التجارة العالمية وصولا إلي الصين التي اضطرت إلي تخفيض عملتها (اليوان) مرتين في شهور لجذب المستوردين، وجاءت أزمة اليونان لتفتح ثغرة في الاقتصاد الأوروبي يخشي أن تتسع بينما الاقتصاد الأمريكي الذي كان يضع ساقا علي ساق وجد نفسه هو الآخر متأثرا بما يجرى فى العالم وأصابه فيروس التدهور.

مصر هى المهم ولأنها جزء من العالم فهي تتأثر، ولكن بجانب الأسباب الخارجية هناك أسباب أخري منها: تأثير انخفاض أسعار البترول علي دول الخليج وحسابات المستقبل بالنسبة لقدراتها علي المشاركة، وزيادة بيع الأسهم في البورصة المصرية من جانب العرب لسد ثقوب التراجعات في البورصات الأخري التي يملك العرب فيها مئات المليارات، وآثار تعديل قانون ضريبة الدخل والعودة إلي نظام الشرائح، وأيضا قرارات التحفظ علي بعض رجال الأعمال المشهود لهم مثل صفوان ثابت الذي صدر قرار التحفظ عليه دون أن يصاحبه أي تبرير وكأنه حكم بدون حيثيات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام فى البورصة والاقتصاد كلام فى البورصة والاقتصاد



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon