توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا اخترنا السيسى

  مصر اليوم -

لماذا اخترنا السيسى

صلاح منتصر

لم يعرف كثيرون المشيرالسيسى إلا قبل30 يونيو، عندما خرج يعلن وقوفه إلى جانب الشعب وحماية ثورته من حرب أهلية كان يمكن أن يذهب ضحيتها عشرات الألاف.
ولأن الله يلهم الخطأ كما يلهم الصواب ، فقد ألهم الله الرئيس السابق محمد مرسى وجماعته الخطأ والتمادى فيه مما جعلهم يسيئون إدارة الأزمة . كان فى إمكان مرسى لو أراد الله لمصر شرا أن يلهمه  المناورة ويقبل عرض القائد العام للجيش باستفتاء الشعب على شرعية  حكمه، وفى خلال ذلك يصدر قرارا بإعفاء السيسى وتسيير مظاهرات بحجم رابعة والنهضة ضده ليضعه فى موقف صعب . ولكن إستعلاء الجماعة على الشعب إلى حد إحتقاره والتهوين من قدرته ، وقبل ذلك وبعده إرادة الله، أدى إلى تحررنا من حكم الإخوان بثمن غال دفعناه وارتضيناه .
واليوم بأمر الشعب تم اختيار السيسى رئيسا لمصرمن خلال إنتخابات حقيقية ونزيهة وثقت ثورة 30 يونيو . فإذا كان الذين رفضوا الاعتراف بهذه الثورة قد شككوا  فى عدد الملايين التى خرجت يومى 30 يونيو و 3 يوليو ووصفوها بأنها ثورة  «فوتو شوب» صنعتها الصور المركبة ، فإن أهم نتيجة للانتخابات الأخيرة أنها  توثق رسميا بالأسماء حضور أكثر من 25مليونا أمام اللجان دون أن يحركهم حزب أو تيار وإنما كان دافعهم الوطن.
سوف تبدأ بعد أيام جمهورية جديدة بأمر الشعب . جمهورية لا أجد تعبيرا عنها أجمل من صورة السيسى المعلقة فى بعض الشوارع تحمل كلمتين اثنتين : تحيا مصر. فقد راهنت اصوات الشعب على السيسى من أجل مصر، واختارت رجلا لا حزب له ،وغير واضح سياساته الاقتصادية أو من هم معاونوه ومع من سيعمل . وكانت أهم شروطه على من ينتخبه معرفة أنه تعاقد معه على مشاركته هموم الحاضر والمستقبل والعمل معه بأقصى درجات الحماس والإخلاص ، ودون هذه المشاركة سنبقى محلك سر ، بل لعلنا سنتخلف ونتأخر !
وتبقى كلمة أقولها لحمدين صباحى ، لقد خضت معركة حقيقية شريفة من أجل مصر، وبصرف النظر عن حساب الأصوات، فقد حصدت رصيدا معنويا ضخما عليك أن تستثمره سياسيا ولا تتوقف .
"نقلا عن الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا اخترنا السيسى لماذا اخترنا السيسى



GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 14:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 14:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon