توقيت القاهرة المحلي 15:40:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصير عمر الشريف

  مصر اليوم -

مصير عمر الشريف

صلاح منتصر

هل هذا معقول؟ فى الوقت الذى تحدثت فيه صحف العالم وقنوات التليفزيون عن عمر الشريف بكل احترام ونشرت الصفحات عن أول فنان مصرى يصبح نجما عالميا يؤدى باقتدار بطولة عشرات الافلام أمام أكبر نجوم عصره دون أن يتخلى عن جنسيته ويموت ويدفن فى بلده مصر ، يأتى من ينهش سيرته من المصريين فى تعليقات الفيسبوك والتويتر وتصبح قضيتهم التى اثارت اهتمامهم.  

هل كان مسلما ام لا وهل سيدخل الجنة ام النار ؟ اذا كان من حقنا أن نحاكم الناس وهم أحياء فلماذا نحشر انفسنا فيما ليس لنا به علم بعد أن اصبح بين يدى خالقه الذى يعلم مالا نعلم عنا جميعا؟ أنتهز الفرصة لاقول برافو عمرو اديب الذى رد بثورة مستحقة على هؤلاء «الحشريين»: منى سعيد الطويل. 

ومن القارئ صمويل لبيب منصور رجاء الى مسئولى الاهرام بإعادة نشر التاريخ القبطى لصدور الصحيفة الى جانب الميلادى والهجرى نظرا لاهميته لدى الفلاحين بصورة خاصة والمصريين بصورة عامة لمتابعة احوال الجو. 

وأنقل من تغريدات المفكر طارق حجى: استمتع ملايين المصريين بإجازة العيد بينما ظل بعض أبناء مصر يحرسونهم معرضين حياتهم وسلامتهم لشتى المخاطر . وبفضلهم نجد الفرق عندما ننظر الى الدول حولنا بين الدمار والعمار ونقول : سلمتم يا جيش الوطن الذى ندين لكم دينا لا تستطيع الكلمات وصفه كما ينبغى. 

وهذه رسالة لم يوقعها صاحبها أنشرها لأهميتها عما يسمى «طب الانفجارات» حيث تكون فيها اكثر حالات الوفاة بسبب تهتك الاعضاء الداخلية للذى تعرض للانفجار دون أن يبدو عليه ذلك ، وينصح بقراءة كتاب مهم لعالم مصرى اسمه نبيل السيد عنوانه blast in juries (اصابات الانفجار) يجب تعميمه خاصة بين اطباء الاستقبال فى المستشفيات.

وانهى بالاعتذار مرة أخرى عما حاولت تصحيحه لاسم نفق الشهيد  الذى يربط قارتى إفريقيا وآسيا ويمر تحت قناة السويس فأصررت على الخطأ ( عمود يوم الاربعاء الماضى 15 ) لتأكيد أن الخطأ من صفات البشر . الاسم الصحيح هو نفق الشهيد احمد حمدى وطوله الكلى 5912 مترا منها 1640 مترا تحت القناة بعمق عشرة أمتار .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير عمر الشريف مصير عمر الشريف



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon