توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملك لا ننساه

  مصر اليوم -

ملك لا ننساه

صلاح منتصر


على مر التاريخ كان لملك السعودية منذ مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز مكانة خاصة فى قلوب المصريين ، لكن لم يحدث أن بلغ قدر المحبة التى حملها المصريون لملك سعودى مثل التى حملوها للملك عبد الله بن عبد العزيز الذى لم يترك فرصة دون أن يعبر عن محبته ودفاعه ومجاهرته بالدفاع عن مصر، ولهذا ليس غريبا حجم الحزن الكبير الذى ملأ قلوب ملايين المصريين عندما بلغهم نبأ وفاة الراحل العظيم.
والواقع أن الرجل لم يكن ملكا للسعودية فقط، وإنما كان قائدا حكيما للعرب، وأكثر من ذلك كان  البدر الذى أضاء سماء مصر فى الليلة الظلماء عندما تكالب عليها بعض الذين تصوروا أنهم يمكنهم إجهاض إرادة شعبها، وإلا من ينسى وقفته فى رد قطر إلى صف التعاون الخليجى ووضع حد لعدوان قناتها على مصر، ومن ينسى رسالته التى بعث بها يوم 3 يونيو الماضى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى فور إعلان انتخابه رئيسا لمصر والتى كانت فى الواقع رسالة إلى كل العالم قال فيها: «إننا من مكاننا نقول لكل الأشقاء والأصدقاء فى هذا العالم إن مصر العروبة والإسلام أحوج ما تكون إلينا فى يومها هذا من أمسها، ولذلك فإنى أدعوكم جميعا إلى مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين لمساعدتها فى تجاوز أزمتها الاقتصادية، وليع من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب، أنه لا مكان له غدا بيننا إذا ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات».  
بهذه القوة كانت وقفة الرجل العظيم إلى جانب مصر، وبهذا الوضوح كانت دعوته التى كان من نتيجتها المؤتمر الذى يعقد فى مارس المقبل فى شرم الشيخ، والذى شاءت إرادة الله أن يغيب عنه، إلا أنه سيكون بالتأكيد حاضرا قويا بذكراه، حاضرا بمشيئة الله بخلفه الملك سلمان بن عبدالعزيز الذى شارك فى سياسة الراحل العظيم نحو مصر

ولعلنا نذكر أن الراحل العظيم من منطلق حكمته وإيمانه وحبه لبلاده عمل على أن يرسى قبل رحيله قواعد خلافته، وهو ماجرى بأسلوب هادئ فالحياة باقية وكذلك الشعوب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك لا ننساه ملك لا ننساه



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 15:37 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 15:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات ومراجعات (87).. ذكريات إيرلندية

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

بيت لحم ــ غزة... «كريسماس» البهجة المفقودة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon