توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

و رب ضارة نافعة

  مصر اليوم -

و رب ضارة نافعة

صلاح منتصر

سين : مارأيك فى الحكم الذى صدر أخيرا فيماعرف بقضية القرن ؟ جيم : مايهم بالدرجة الأولى الحكم الصادر على الرئيس الأسبق حسنى مبارك وهو حكم صدر عن اتهامات تضمنت حصوله هو ونجليه على فيلات من حسين سالم لتسهيل حصول الأخير على أراض فى شرم الشيخ واتفاقه مع وزير البترول الأسبق سامح فهمى على تصدير الغاز لإسرائيل بسعر منخفض ،

 والتهمة الثالثة وهى عن الفترة المحددة بين 25 يناير 2011 و31 يناير التى قتل فيها حسب الحصر القاطع للمحكمة 238 متوفى و1588 مصابا اتهم مبارك بأنه شارك فى قتلهم وإصاباتهم

سين : نبدأ باتهام الرشوة الخاص بالفيلات ؟

جيم : هذه الفيلات من الثابت أنها جرت عنها عقود موثقة بتاريخ 14أكتوبر 2000 بمكتب شهر عقارى جنوب سيناء . ووفقا للمادة 15 من قانون الإجراءات الجنائية تنقضى الدعوى الجنائية بمرور عشر سنوات من يوم ثبوت الواقعة، وبالتالى فقضية الفيلات إن كانت تضمنت جريمة استغلال نفوذ إلا أن الاتهام فيها إنقضى بالتقادم يوم 15 أكتوبر 2010 وهو ماقضت به المحاكمتان لمبارك : المحاكمة الأولى أمام المستشار أحمد رفعت فى يونيو 2012 ، والمحاكمة الثانية أمام المستشار محمود الرشيدى أخيرا فى نوفمبر 2014 . فى المحاكمتين جاء الحكم بإنقضاء الدعوى بمضى المدة فى هذه الواقعة

سين : وماذا عن تهمة تصدير الغاز إلى إسرائيل واتهام مبارك بأنه اشترك مع وزير بتروله فى الإضرار بمصالح الدولة وأموالها ؟

جيم : هذا الاتهام قضت فيه محكمة المستشار أحمد رفعت بالبراءة على أساس " أن المحكمة وقر فى ضميرها على سبيل القطع واليقين أن حسنى مبارك لا علاقة له بموضوع تصدير الغاز لا من حيث التعاقد أو تحديد السعر أو الكمية ". وأن شركة حسين سالم هى التى تقدمت إلى وزير البترول الأسبق ( سامح فهمى) بطلب الشراء ولم يشهد أحد أن الوزير عرض الموضوع على حسنى مبارك بل عرض الموضوع بتفاصيله على مجلس الوزراء الذى أقر الإتفاق، وبالتالى فهو المسئول وليس مبارك الذى تمت تبرئته فى المحاكمة الأولى وواضح أن المحاكمة الثانية أيدته .

ويبقى الشق الخاص بواقعة اتهام مبارك بقتل المتظاهرين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

و رب ضارة نافعة و رب ضارة نافعة



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon