توقيت القاهرة المحلي 04:39:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صوت الشباب العالمي

  مصر اليوم -

صوت الشباب العالمي

بقلم - سحر الجعارة

أعلنت إدارة منتدى شباب العالم عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان «شباب من أجل إحياء الإنسانية»، وذلك انطلاقاً من الدور المحورى الذى يلعبه منتدى شباب العالم فى نشر مبادئ السلام والتنمية والإبداع.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز السلام العالمى: تشجيع الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة لخلق الوئام العالمى والتأكيد أن الحوار هو السلاح الوحيد الذى يحقق السلام.. ودعم ضحايا الصراعات: تقديم المساعدة للمتضررين من الحروب والصراعات بغض النظر عن خلفياتهم.. تمكين الشباب من القيادة: تنمية مهارات الشباب والتأكيد على القيم الإنسانية وثقافة الحوار لحل أى صراع ودعم السلام.. تعزيز التعاون الدولى: تسهيل الشراكات بين الشباب والهيئات الدولية.

والحقيقة أن المنتدى قد نجح خلال دوراته الخمس السابقة أن يكون «صوت الشباب العالمى» سواء بالوجود المكثف لشباب من مختلف البلدان والجنسيات أو بالتغطية الإعلامية الدولية لفعاليات المنتدى.

بالنسبة لى يحتل المؤتمر مكانة خاصة فى تكريس الديمقراطية، ومناقشة سياسات الحكومة المصرية بكل شفافية ونقد موضوعى، كما يعد ملتقى سنوياً لكبار المفكرين والمثقفين والسياسيين.. وبهذا ملأ الفراغ الذى ترتب على أحداث يناير 2011 وغيّب مثل هذه التجمعات.

والحقيقة أن تبنى (ثقافة الحوار لحل أى صراع ودعم السلام) لم تغب يوماً عن ذهن الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، راعى منتدى شباب العالم، ففى الدورة الأخيرة التى عقدت بشرم الشيخ وجه الرئيس «السيسى» نداء، خلال جلسة نقاشية بعنوان: «المسئولية الدولية فى إعادة مناطق ما بعد الصراعات»، قال فيه: (باسم المنتدى وباسم الشباب المشارك الذى يحلم بالاستقرار والسلام والأمن والتنمية، نوجّه نداء لكل الدول التى بها صراعات والقادة المسئولين، بأن ينظروا بمنظور مختلف يؤدى إلى تسوية هذه الأزمات حتى نخفف ونقلل من حجم الآثار الصعبة التى ترتبت على هذا النزاع).. وحين يتحدث الرئيس عن مشاركة الأشقاء ودول الجوار من أجل «السلام والبناء والتعمير» ويؤكد أننا لا نريد التدخل فى شئون أحد، فهو يتحدث بلسان قائد عسكرى، عاش بنفسه مآسى الحروب وما شابهها من النزاعات والاقتتال الأهلى.. وربما أصبحنا جميعاً نعرفها الآن بعدما طاردتنا ميليشيات «الإخوان» وأصبحنا مهددين حتى داخل بيوتنا بالقتل.. والآن نعيش يوميات الموت على الهواء مباشرة من «غزة»، صحيح أن مصر نجحت بمشاركة قطرية فى عقد هدنة بين حماس وإسرائيل لكنها لا تزال ساحة حرب مهيأة للاشتعال فى أى لحظة.

ويبدو أن مهمة «إحياء الإنسانية» بإرساء قواعد السلام فى دول الشرق الأوسط قد تعقدت وأصبحت بحاجة ماسة لخلق رأى عام دولى ضاغط «من الشباب»: (تسعى المبادرة إلى توحيد الجهود الدولية والشبابية لمواجهة هذه التحديات وتعزيز السلام العالمى. وتهدف إلى غرس القيم البناءة فى نفوس الشباب، بدءاً بحماية ضحايا الحروب والصراعات فى كل مكان، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين، وصولاً فى نهاية المطاف إلى تحقيق السلام والعدالة فى جميع أنحاء العالم.

وتأتى هذه المبادرة فى إطار التزام منتدى شباب العالم بتقديم الدعم وإحلال السلام فى جميع أنحاء العالم. وهو يدل على إيمان المنتدى بأن الوقت قد حان لكى يسود السلام وتضع الحرب أسلحتها.

تدمج مبادرة «الشباب من أجل إحياء الإنسانية» بسلاسة تأثير الدعم الإنسانى والمساعى السياسية والجهود الاجتماعية والاقتصادية لتعزيز الأمن وتعزيز السلام وحماية المدنيين فى مناطق النزاع.

لقد اعتدنا أن تكون المبادرات من الرؤساء والملوك والمنظمات الدولية، ويبدو أنه قد آن الأوان ليكون «قادة المستقبل» فى طليعة المبشرين بغد بلا حرب ولا ضحايا ومن العاملين على تحقيقه.

لقد توقفت طويلاً أمام أمرين فى منهج المبادرة أولاً: توحيد الجهود الدولية وجهود الشباب، بغض النظر عن التمييز على أساس العرق أو الجنس أو الدين، بهدف حماية ضحايا الصراعات.. وثانياً: دمج الجهود الإنسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل تعزيز الأمن وتعزيز السلام وحماية المدنيين فى مناطق النزاع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت الشباب العالمي صوت الشباب العالمي



GMT 08:58 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت أبيها

GMT 08:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب والتعامل مع حربَي غزة ولبنان

GMT 08:56 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 08:55 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

يدور مع زجاجة ترمب حيث دارت!

GMT 08:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف فاز ترمب... ولماذا ستكون رئاسته الثانية مختلفة؟

GMT 08:52 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب صانع النجوم

GMT 08:50 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكُتّاب والاستخدام غير الدقيق للكلمات

GMT 08:46 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدور العائلي في فوز «ترامب»

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 00:02 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب

GMT 05:51 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سامسونغ تطلق نسخة جديدة من "جلاكسي فولد" القابل للطي

GMT 11:37 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات قاتلة طفليها في محافظة الدقهلية

GMT 21:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل وفاة 35 معتمرًا وإصابة 4 إثر حادث "مكة"

GMT 00:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تنتظر استدعاء النيابة بشأن الفيديو الإباحي

GMT 09:30 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن سلمان يلتقط صور"سلفي" في "الفورميلا أي"

GMT 07:39 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"جزر السيشل" في المحيط الهندي جنة لعشاق الطبيعة

GMT 19:26 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 20:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المطربة ساندي تتعرض للإصابة خلال تصوير "عيش حياتك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon