توقيت القاهرة المحلي 22:46:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التجهيز لغزوة المعبر

  مصر اليوم -

التجهيز لغزوة المعبر

بقلم - سحر الجعارة

(تصاعدت أزمة غزة 23 يناير 2008 عندما قام جنود من حركة حماس بعملية انفجارية بالقرب من حدود معبر رفح، هو جزء من الحاجز المنشأ عام 2003 قَدّرت هيئة الأمم المتحدة أنه ما يقارب المليون ونصف المليون من سكان غزة قطعوا المعبر باتجاه مصر باحثين عن الغذاء والإمدادات.

ثم قامت قوات الاحتلال بتكثيف إجراءات الحيطة والحذر خوفاً من مقدرة حماس على اقتناء الأسلحة المصرية)، المعلومة السابقة منقولة من ويكيبديا ، وتستطيع ان تقرأ الكثير على جوجل عن إنقلاب "حماس" على السلطة الفلسطينية المشروعة "حركة فتح"، والإقتتال الأهلى بين مختلف الفصائل الفسلطينية "صراعا على السلطة"!.

تستطيع أن تحصى كم المساعدات التى تلقتها الفصائل الفلسطينية لرأب الصدع ، وان تتساءل كم مرة تم إعادة إعمار غزة و لمصلحة من يباد شعبها، وكم شهيد سقط فى جنوب لبنان .. ثم تستمع لصيحة "حسن نصر الله" أمين عام "حزب الله" ، الذى أغرق لبنان فى الحروب والصراعات ثم أغرقها فى فراغ سياسي بلا رئيس دولة !.

"نصر الله" يطالب الزعماء والقادة العرب بالاعتصام عند بوابة معبر رفح البرى للمطالبة بفتحه رفقة بزوجاتهم وأولادهم وعائلاتهم .. وأنا فقط أسأله : هل هذا يعد هذا "تهجيرا قسريا" ؟؟ أم أنه مؤامرة متكاملة الأركان جعلته يتوضأ من عملية 7 أكتوبر وينكر مجرد العلم بها؟!.

على الأقل كان يجب على "نصر الله" الظهور "علانية" ليثق الناس فى أنه محق فى التحريض على مصر بدلا من الإختباء بعيدا عن مذابح غزة !.

نحن إذا فى «حالة حرب»، حرب حقيقية ضد الإرهاب، فلا توجد دولة فى العالم تقبل بوجود «تنظيم ارهابى» على أراضيها، ولا بوجود جماعات تكفيرية مسلحة تسعى لتحويل سيناء إلى «إمارة إسلامية».. وقطعاً لا تقبل أى دولة باقتحام حدودها والهجوم على أرضها وهو بمثابة إعلان الحرب على شعبها لإستيطان فلسطينى يعلن الحرب كذلك على إسرائيل لتوريط مصر!.

فرق كبير بين القضية الفلسطينية، (التى تعنى لنا عودة اللاجئين والعودة إلى حل الدولتين )، وبين «الجهاد»، الذى تزعمه حركة «حماس»، والذى أصبح عمليات إرهابية ليست موجهة ضد إسرائيل، لكنها كانت موجههة ضد مصر أيضا!.

فرق كبير بين شعب يتعرض للإبادة العرقية والتهجير القسرى بالاستيطان الإسرائيلى.. وشعب كان كل همه عام 2011 اقتحام السجون المصرية وتهريب مدافع «الآر بى جى» لتفجير مصر.. والدفع بكتائب «القسام» لزعزعة الاستقرار والأمن فى وطننا.

إنكار «هنية» لجرائم «حماس» ليس دليل براءة، خاصة بعد حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، فى قضية وادى النطرون، والذى أكد أن حركة حماس وحزب الله وكتائب القسام قامت مع البدو باقتحام بعض السجون المصرية!.

ورغم ذلك تسامحت مصر وإستقبلت "إسماعيل هنية"، ودعمت إعادة إعمار غزة.. الآن مطلوب أن توفر من أرضها "الوطن البديل"، فحماس لا تعترف بالحدود الوطنية تماما كمرشد الإخوان الأسبق "مهدى عاكف" ،الذى قال "طظ فى مصر"

أو كما قال القيادي في حركة حماس، "محمود الزهار" ، فى فيديو تم تسريبه 2019 أن فلسطين ليست هدفا للحركة، وقد ظهر الزهار في الفيديو الذي لم يعرف تاريخ تصويره، وهو يتحدث مع عدد من أنصار الحركة في جلسة خاصة، يشرح فيها رؤية حماس لفلسطين، موضحاً أنها ليست الهدف الأساسي للحركة ولمشروعها، بل مجرد خطوة أو مرحلة من مراحل المشروع الأكبر.

وتساءل الزهار متهكماً: "دولة فلسطينية على حدود 1967 من الثوابت؟ طبعًا عندما أسمع هذا الكلام أشعر بالتقيؤ ، لأنه لا يوجد مشروع".

وتابع قائلاً: "فلسطين بالنسبة لنا مثل الذي يحضر السواك وينظف أسنانه فقط، لأن مشروعنا أكبر من فلسطين".

وأضاف: "فلسطين غير ظاهرة على الخريطة"

وقد أثارت تلك الأقوال موجة من الانتقادات على مواقع التواصل وقت تسريبه.

لم تكن حماس تقوم بعملية "انتحار" فى 7 أكتوبر بل بعملية "إنتقال" إلى الأراضى المصرية لإعلان أوهام دولة "الخلافة الإسلامية" التى ترتبط جذريا بأدبيات داعشى وتستحل الأوطان.. وبالتالى تجمتع حماس وحزب الله وإعلام الإخوان المسلمين وكهنتهم على الحشد الجماهير لاقتحام "معبر رفح" ليس لإدخال المساعدات الإنسانية والأدوية، بل لإخراج "مجاهدى حماس" يغتصبون أرض مصر فى غزوة باركتها التنظيمات التكفيرية- الجهادية.. لكنى أعدكم أن تكون تلك "الغزوة الشيطانية"- إن تمت بتفجير جديد للحدود المصرية- سوف تكتب نهايتكم جميعا.

شعب مصر لن يفتح المعبر.. جيش مصر لن يفتح المعبر.. القيادة المصرية تصون لنا الحدود والمعبر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجهيز لغزوة المعبر التجهيز لغزوة المعبر



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon