توقيت القاهرة المحلي 22:49:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التجهيز لغزوة المعبر

  مصر اليوم -

التجهيز لغزوة المعبر

بقلم - سحر الجعارة

(تصاعدت أزمة غزة 23 يناير 2008 عندما قام جنود من حركة حماس بعملية انفجارية بالقرب من حدود معبر رفح، هو جزء من الحاجز المنشأ عام 2003 قَدّرت هيئة الأمم المتحدة أنه ما يقارب المليون ونصف المليون من سكان غزة قطعوا المعبر باتجاه مصر باحثين عن الغذاء والإمدادات.

ثم قامت قوات الاحتلال بتكثيف إجراءات الحيطة والحذر خوفاً من مقدرة حماس على اقتناء الأسلحة المصرية)، المعلومة السابقة منقولة من ويكيبديا ، وتستطيع ان تقرأ الكثير على جوجل عن إنقلاب "حماس" على السلطة الفلسطينية المشروعة "حركة فتح"، والإقتتال الأهلى بين مختلف الفصائل الفسلطينية "صراعا على السلطة"!.

تستطيع أن تحصى كم المساعدات التى تلقتها الفصائل الفلسطينية لرأب الصدع ، وان تتساءل كم مرة تم إعادة إعمار غزة و لمصلحة من يباد شعبها، وكم شهيد سقط فى جنوب لبنان .. ثم تستمع لصيحة "حسن نصر الله" أمين عام "حزب الله" ، الذى أغرق لبنان فى الحروب والصراعات ثم أغرقها فى فراغ سياسي بلا رئيس دولة !.

"نصر الله" يطالب الزعماء والقادة العرب بالاعتصام عند بوابة معبر رفح البرى للمطالبة بفتحه رفقة بزوجاتهم وأولادهم وعائلاتهم .. وأنا فقط أسأله : هل هذا يعد هذا "تهجيرا قسريا" ؟؟ أم أنه مؤامرة متكاملة الأركان جعلته يتوضأ من عملية 7 أكتوبر وينكر مجرد العلم بها؟!.

على الأقل كان يجب على "نصر الله" الظهور "علانية" ليثق الناس فى أنه محق فى التحريض على مصر بدلا من الإختباء بعيدا عن مذابح غزة !.

نحن إذا فى «حالة حرب»، حرب حقيقية ضد الإرهاب، فلا توجد دولة فى العالم تقبل بوجود «تنظيم ارهابى» على أراضيها، ولا بوجود جماعات تكفيرية مسلحة تسعى لتحويل سيناء إلى «إمارة إسلامية».. وقطعاً لا تقبل أى دولة باقتحام حدودها والهجوم على أرضها وهو بمثابة إعلان الحرب على شعبها لإستيطان فلسطينى يعلن الحرب كذلك على إسرائيل لتوريط مصر!.

فرق كبير بين القضية الفلسطينية، (التى تعنى لنا عودة اللاجئين والعودة إلى حل الدولتين )، وبين «الجهاد»، الذى تزعمه حركة «حماس»، والذى أصبح عمليات إرهابية ليست موجهة ضد إسرائيل، لكنها كانت موجههة ضد مصر أيضا!.

فرق كبير بين شعب يتعرض للإبادة العرقية والتهجير القسرى بالاستيطان الإسرائيلى.. وشعب كان كل همه عام 2011 اقتحام السجون المصرية وتهريب مدافع «الآر بى جى» لتفجير مصر.. والدفع بكتائب «القسام» لزعزعة الاستقرار والأمن فى وطننا.

إنكار «هنية» لجرائم «حماس» ليس دليل براءة، خاصة بعد حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، فى قضية وادى النطرون، والذى أكد أن حركة حماس وحزب الله وكتائب القسام قامت مع البدو باقتحام بعض السجون المصرية!.

ورغم ذلك تسامحت مصر وإستقبلت "إسماعيل هنية"، ودعمت إعادة إعمار غزة.. الآن مطلوب أن توفر من أرضها "الوطن البديل"، فحماس لا تعترف بالحدود الوطنية تماما كمرشد الإخوان الأسبق "مهدى عاكف" ،الذى قال "طظ فى مصر"

أو كما قال القيادي في حركة حماس، "محمود الزهار" ، فى فيديو تم تسريبه 2019 أن فلسطين ليست هدفا للحركة، وقد ظهر الزهار في الفيديو الذي لم يعرف تاريخ تصويره، وهو يتحدث مع عدد من أنصار الحركة في جلسة خاصة، يشرح فيها رؤية حماس لفلسطين، موضحاً أنها ليست الهدف الأساسي للحركة ولمشروعها، بل مجرد خطوة أو مرحلة من مراحل المشروع الأكبر.

وتساءل الزهار متهكماً: "دولة فلسطينية على حدود 1967 من الثوابت؟ طبعًا عندما أسمع هذا الكلام أشعر بالتقيؤ ، لأنه لا يوجد مشروع".

وتابع قائلاً: "فلسطين بالنسبة لنا مثل الذي يحضر السواك وينظف أسنانه فقط، لأن مشروعنا أكبر من فلسطين".

وأضاف: "فلسطين غير ظاهرة على الخريطة"

وقد أثارت تلك الأقوال موجة من الانتقادات على مواقع التواصل وقت تسريبه.

لم تكن حماس تقوم بعملية "انتحار" فى 7 أكتوبر بل بعملية "إنتقال" إلى الأراضى المصرية لإعلان أوهام دولة "الخلافة الإسلامية" التى ترتبط جذريا بأدبيات داعشى وتستحل الأوطان.. وبالتالى تجمتع حماس وحزب الله وإعلام الإخوان المسلمين وكهنتهم على الحشد الجماهير لاقتحام "معبر رفح" ليس لإدخال المساعدات الإنسانية والأدوية، بل لإخراج "مجاهدى حماس" يغتصبون أرض مصر فى غزوة باركتها التنظيمات التكفيرية- الجهادية.. لكنى أعدكم أن تكون تلك "الغزوة الشيطانية"- إن تمت بتفجير جديد للحدود المصرية- سوف تكتب نهايتكم جميعا.

شعب مصر لن يفتح المعبر.. جيش مصر لن يفتح المعبر.. القيادة المصرية تصون لنا الحدود والمعبر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجهيز لغزوة المعبر التجهيز لغزوة المعبر



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon