توقيت القاهرة المحلي 04:38:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بوس إيد مراتك

  مصر اليوم -

بوس إيد مراتك

معتز بالله عبد الفتاح

حوار بين زوج وطبيب نفسى..

الطبيب: ما هى مشكلتك سيدى؟

السيد: روتين وضغط العمل.

الطبيب: ما هى وظيفتك سيدى؟

الزوج: محاسب فى بنك.

الطبيب: ما هى وظيفة زوجتك؟

الزوج: لا تعمل مجرد ربة منزل..!!

الطبيب: من يوقظك ويوقظ أبناءك ويصنع الفطور لك ولهم فى الصباح؟

الزوج: زوجتى ﻷنها لا تعمل، فهى مجرد ربة منزل..!!

الطبيب: متى تستيقظ زوجتك ومتى تستيقظ أنت صباحاً؟

الزوج: زوجتى فى الساعة الخامسة صباحاً، وأنا فى الساعة السابعة؛ لأنها تعد الأطفال للمدارس وتعد لنا الفطور، فهى لا تعمل لأنها مجرد ربة منزل!!!

الطبيب: من يوصل أطفالك للمدرسة؟

الزوج: زوجتى فهى لا تعمل، ومجرد ربة منزل..!!

الطبيب: ماذا تفعل زوجتك بعد توصيل اﻷطفال للمدرسة؟ وماذا تفعل أنت؟

الزوج: تعود وتعد الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عودة الأبناء فهى بدون وظيفة ولا تعمل..!! وأنا أذهب لعملى حتى الخامسة بعد العصر!!!!

الطبيب: فى المساء حين عودتك من العمل ماذا تفعل سيدى؟ وماذا تفعل زوجتك؟

الزوج: آخذ قسطاً من الراحة بعد الغداء بعد يوم شاق من العمل.. وزوجتى تذاكر مع الأبناء واجباتهم اليومية وتوقظنى بعد ذلك لنشرب الشاى معاً، فهى مجرد ربة منزل!!!

الطبيب: ماذا تفعل أنت بعد ذلك وماذا تفعل زوجتك فى المساء؟

الزوج: أتصفح أنا الصحف وأتابع التلفاز وأخبار العالم وزوجتى تعد العشاء لى وللأطفال ثم تغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز اﻷطفال للنوم، فهى لا تعمل.

الطبيب: سيدى، دعنى أسألك من منكما محتاج إلى طبيب نفسى أنت أم هى؟ ومن محتاج للراحة من ضغط العمل أنت أم هى سيدى؟ هل هذا الكم من المجهود اليومى للزوجة من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل يسمى «لااااا تعمل، لأنها مجرد ربة منزل».

إنها تعمل بدون ساعات عمل محددة وبدون راتب وبدون تأمين وبدون علاوات وبدون حوافز وبدون كلمة شكر، ومع كل هذا لا تكل ولا تمل ولا تشتكى.. كل هذا ويقال عنها إنها لا تعمل. بل ربما تكون امرأة عاملة خارج المنزل أيضاً وتقوم بكل هذه المهام ومعها عملها الأصلى.

هذه قصة قرأتها بعنوان: «زوجتى لا تعمل!!!!»

وهناك حملة اسمها «استوصوا بالنساء خير».. أنا أدعمها وأحترمها.

تحية لكل أم وكل أخت وكل زوجة وكل بنت تعمل أو لا تعمل..

لأنها حقيقة ما دامت تتحمل مسئولية منزل فهى تعمل.

ملحوظة: لماذا يكتب واحد مثلى فى هذا الأمر؟

لا يمكن الفصل بين قوة الدولة واستقرار الحياة الأسرية لأنه بلا أسرة مستقرة فلا مجال للحديث عن مجتمع مستقر. وبلا مجتمع مستقر، فلا دولة مستقرة، وبلا دولة مستقرة، لا إنسانية مستقرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوس إيد مراتك بوس إيد مراتك



GMT 08:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 08:46 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 08:45 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 08:44 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 08:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 08:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعوذة الصحافية

GMT 08:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

GMT 08:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon