حوار بين زوج وطبيب نفسى..
الطبيب: ما هى مشكلتك سيدى؟
السيد: روتين وضغط العمل.
الطبيب: ما هى وظيفتك سيدى؟
الزوج: محاسب فى بنك.
الطبيب: ما هى وظيفة زوجتك؟
الزوج: لا تعمل مجرد ربة منزل..!!
الطبيب: من يوقظك ويوقظ أبناءك ويصنع الفطور لك ولهم فى الصباح؟
الزوج: زوجتى ﻷنها لا تعمل، فهى مجرد ربة منزل..!!
الطبيب: متى تستيقظ زوجتك ومتى تستيقظ أنت صباحاً؟
الزوج: زوجتى فى الساعة الخامسة صباحاً، وأنا فى الساعة السابعة؛ لأنها تعد الأطفال للمدارس وتعد لنا الفطور، فهى لا تعمل لأنها مجرد ربة منزل!!!
الطبيب: من يوصل أطفالك للمدرسة؟
الزوج: زوجتى فهى لا تعمل، ومجرد ربة منزل..!!
الطبيب: ماذا تفعل زوجتك بعد توصيل اﻷطفال للمدرسة؟ وماذا تفعل أنت؟
الزوج: تعود وتعد الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عودة الأبناء فهى بدون وظيفة ولا تعمل..!! وأنا أذهب لعملى حتى الخامسة بعد العصر!!!!
الطبيب: فى المساء حين عودتك من العمل ماذا تفعل سيدى؟ وماذا تفعل زوجتك؟
الزوج: آخذ قسطاً من الراحة بعد الغداء بعد يوم شاق من العمل.. وزوجتى تذاكر مع الأبناء واجباتهم اليومية وتوقظنى بعد ذلك لنشرب الشاى معاً، فهى مجرد ربة منزل!!!
الطبيب: ماذا تفعل أنت بعد ذلك وماذا تفعل زوجتك فى المساء؟
الزوج: أتصفح أنا الصحف وأتابع التلفاز وأخبار العالم وزوجتى تعد العشاء لى وللأطفال ثم تغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز اﻷطفال للنوم، فهى لا تعمل.
الطبيب: سيدى، دعنى أسألك من منكما محتاج إلى طبيب نفسى أنت أم هى؟ ومن محتاج للراحة من ضغط العمل أنت أم هى سيدى؟ هل هذا الكم من المجهود اليومى للزوجة من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل يسمى «لااااا تعمل، لأنها مجرد ربة منزل».
إنها تعمل بدون ساعات عمل محددة وبدون راتب وبدون تأمين وبدون علاوات وبدون حوافز وبدون كلمة شكر، ومع كل هذا لا تكل ولا تمل ولا تشتكى.. كل هذا ويقال عنها إنها لا تعمل. بل ربما تكون امرأة عاملة خارج المنزل أيضاً وتقوم بكل هذه المهام ومعها عملها الأصلى.
هذه قصة قرأتها بعنوان: «زوجتى لا تعمل!!!!»
وهناك حملة اسمها «استوصوا بالنساء خير».. أنا أدعمها وأحترمها.
تحية لكل أم وكل أخت وكل زوجة وكل بنت تعمل أو لا تعمل..
لأنها حقيقة ما دامت تتحمل مسئولية منزل فهى تعمل.
ملحوظة: لماذا يكتب واحد مثلى فى هذا الأمر؟
لا يمكن الفصل بين قوة الدولة واستقرار الحياة الأسرية لأنه بلا أسرة مستقرة فلا مجال للحديث عن مجتمع مستقر. وبلا مجتمع مستقر، فلا دولة مستقرة، وبلا دولة مستقرة، لا إنسانية مستقرة.