توقيت القاهرة المحلي 04:18:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلام عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة

  مصر اليوم -

كلام عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة

معتز بالله عبد الفتاح

فتح موقع «الموقف المصرى» على الفيس بوك ملف المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقدم عدداً من التجارب المهمة عالمياً بشأنها، وتساءل عن التجربة المصرية لا سيما الدور، الذى يقوم به الصندوق الاجتماعى للتنمية.

يقول الموقع: مثلاً، ألمانيا أقوى اقتصاد فى أوروبا فيها ٨٠% من فرص العمل توفرها المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وماليزيا بلغت نسبة المنشآت الصغيرة والمتوسطة فيها ٩٩%.

والعالم كله دلوقتى بيتجه لدعم المشاريع دى بأنماط مختلفة، ومش فقط بتوفير التمويل، بل كمان بتوفير التدريب والتسويق والإدارة، وكل عوامل النجاح.

- فى الإمارات عندهم «صندوق خليفة» اللى بدأ سنة ٢٠٠٧ ومول ٤٢٠ مشروعاً بـ٩٠٠ مليون درهم.. سنة ٢٠١٣ عملوا مراجعة شاملة لشغل السنوات الستة دى، فلقوا أن ٤٠% من المشاريع فشلت.

أعلنوا كده عادى للمواطنين؟ أيوة أعلنوا عشان الاختراع العجيب ده اللى اسمه «الشفافية».

الفشل كان من أسبابه مشاكل بالتسويق وبالإدارة المالية، فوفروا مساعدات إضافية للتسويق، وأطلقوا برنامج «مبادرة حسابات»، بموجبه أصبح شرطاً فى أى مشروع تعيين «مدقق حسابات» الصندوق يدفع نصف أجره، والمشروع يتحمل النصف الآخر.

- فى بنجلاديش تجربة بنك الفقراء أو «بنك جرامين» العالم كله يعرفها.. ده بنك غير هادف للربح، يوفر قروضاً صغيرة جداً للفقراء، بلا ضمان إلا أنهم بيتقدموا فى مجموعات لا تقل عن ٥ أفراد، وبيعتبروا المجموعة فى حد ذاتها هى الضمان، وبيربطوا المجموعات المتقاربة ببعضها.

البنك اللى بدأ بواحد اسمه د. محمد يونس أقرض نساء قريته الفقراء ٢٧ دولاراً بلا فوائد، أصبح دلوقتى رأس ماله ٢ مليار دولار يملك أسهمه ملايين البنجلاديشيين، وعدد المقترضين ٨ ملايين ونصف، ود. يونس حصل على جائزة نوبل، وكان أحد أسباب انخفاض الفقر فى بنجلاديش من ٩٠% من ٤٠ سنة، إلى ٢٥% حالياً.

- فى أمريكا عندهم طريقة مختلفة اسمها «التمويل الملائكى»، وفيها الأفراد الأغنياء أو الشركات بيمولوا الشباب اللى عندهم أفكار مشاريع بلا أى ضمان إلا أنهم يدخلون شركاء معاهم، والمكسب والخسارة يتحملوها سوا.

سنة ٢٠١٤ فقط هناك ٣٠٠ ألف «مستثمر ملاك» دفعوا ٢٤ مليار دولار فى ٧٣ ألف مشروع ناشئ.. وآلاف المستثمرين الملائكة عملوا «رابطة رأس المال الملاك».

ده بيحقق منفعة للكل، الشباب بيشتغل وبيجرب ولو فشل مش بيكون مديون، ويقدر يبدأ تانى، والمستثمرين رغم أنهم بيخسروا كتير، لكن بيعوضوها بالمشاريع الرابحة.

لولا الطريقة دى مكاناش هيبقى عندنا جوجل أو فيس بوك، لأن الشباب اللى عملوهم حصلوا على التمويل عبر «مستثمرين ملائكة».

- فى ماليزيا سنة ٢٠٠٥ تم إنشاء «بنك المشروعات المتوسطة والصغيرة»، القصة مش إنه بس بيمنح قروض مُيسرة بفايدة ٣٫٥% فقط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة كلام عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة



GMT 08:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 08:46 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 08:45 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 08:44 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 08:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 08:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعوذة الصحافية

GMT 08:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

GMT 08:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon