من أجمل ما قرأت فى مدح النبى، صلى الله عليه وسلم.
يا رسول الله أجرنا يا رسول الله أجرنا
الغوث رسول الله الغوث رسول الله
بى وجدٌ لا يدريه إلا من يسكن فيه
أبديه أو أخفيه هو ملك رسول الله
أوقفت العمر عليه بمديح بين يديه
فوضت الأمر إليه فاختر لى رسول الله
ومدحت بطيبة طه ودعوت بطه الله
أن يحشرنى أوّاهاً بلواء رسول الله
ووقفت على الأعتاب وبكيت له بالباب
وبصفح دون عتاب قد جاد رسول الله
وشكوت إليه ذنوبى فاستغفر لى محبوبى
ورجعت بدون عيوب من عند رسول الله
هللت له تهليلا كم كان الصفح جميلا
داوى قلبى العليلا ترياق رسول الله
فشعرت به يسمعنى لم يكد الكون يسعنى
رباه به فاجمعنى فى حضن رسول الله
وعلى العشاق تجلى أهلاً زوارى وسهلا
ما قال لباكٍ كلا يا عطف رسول الله
وسقانى العطف كؤوساً ملموساً أو محسوساً
فطربت ونلت دروساً فى حب رسول الله
وهناك طرحت فؤادى وهناك حلت أورادى
وبلغت بطه مرادى فرأيت رسول الله
وهناك أموت وأحيا والروح بطه تحيا
فأكاد أناجى الوحيا فى روض رسول الله
فى الحان شدت ألحانى والحب حوته أوانى
فأوانى حتى أوانى ببقيع رسول الله
فى العرش له تمكين فمُطاع ثم أمين
وأذاب القلب حنين من عطف رسول الله
قد ضاق العمر علىّ لم لا والكأس حميّا
فاشتقت جمال مُحيّا مولاى رسول الله
فأنا الخطاء رسولى فارفع بالصفح حمولى
وافتح لى باب وصول بيديك رسول الله
فالشوق لكم أوحى لى خلصنى من أوحالى
فمقامى أو حالى عشق لرسول الله
قد هيمت القلوبا فأغث عبداً محسوبا
هو إن يك عاب عيوبا مداح رسول الله
فأسامة قبلى حب وعبيدك صب صب
إن أكُ أخطأت فقلب لى عند رسول الله
فحبيبى أنت شفيع وأنا فى الحب رضيع
وجميع الكون جميع يهواك رسول الله
فيكم يحلو المديح تصريح أو تلميح
والقلب لدىّ جريح ودواه رسول الله
ودعوت لكل حبيب بنصيب مثل نصيبى
ويغنى عَمَّ قريب أنا ضيف رسول الله