توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المواطن الجدع والمستشفى الواعد

  مصر اليوم -

المواطن الجدع والمستشفى الواعد

بقلم معتز بالله عبد الفتاح

أقدم للقراء الكرام شخصاً وراءه مستشفى أو مستشفى وراءه شخص جدع ومثابر. تبدأ الحكاية من نوفمبر 2011، وعقب تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أعلن المواطن المصرى الجدع محمد الجارحى عن تأسيس جمعية خيرية، بمسقط رأسه فى مركز ههيا، محافظة الشرقية، تحت مسمى «جمعية شباب ٢٥ يناير لتنمية المجتمع بالشبراوين».

يقول محمد الجارحى إنه وزملاءه يشكلون مجموعة من الشباب، عملوا جمعية أهلية فى قرية من قرى محافظة الشرقية، اسمها الشبراوين، تتبع مركز ههيا، وكان اسمها شباب 25 يناير لتنمية المجتمع بالشبراوين، برقم إشهار 2122 لسنة 2011.

وحسب بيان نشر على «فيس بوك»، استطاعت الجمعية، خلال 4 أشهر، بجهود ذاتية، تنفيذ عدد من الأنشطة بتكلفة بلغت 100 ألف جنيه، ما بين إعادة إعمار، وتقديم عون مادى لفئات وصفت بالأكثر فقراً، ووضع حجر الأساس للمركز الطبى الخيرى الذى يحمل الاسم نفسه.

وعلى حسابه الشخصى بـ«تويتر» يقدم الجارحى نفسه بعبارة مختصرة: «صحفى مصرى.. حلم حياتى أبنى مستشفى 25 يناير الخيرى بالشرقية».

أعلن «الجارحى» فى مرحلة سابقة على صفحته بـ«فيس بوك»، نيته الدخول فى إضراب عن الطعام، وذلك كرد فعل على قرار الأجهزة المعنية، رفض السماح بإضافة 3 أدوار إلى مبنى المركز الطبى، وقد أطلق وسم (هاشتاج) #تعلية_مستشفى25يناير، الذى لاقى صدى واسعاً، لدرجة أن الرئاسة المصرية قد تفاعلت معه.

كتب محمد الجارحى مؤخراً على صفحته:

فى رمضان السنة اللى فاتت كنت بأجرى فى الشوارع بطولى وعمرى ما حسّيت بتعب وأجيب القاهرة من شرقها لغربها وشمالها لجنوبها علشان تبرعات المستشفى.

المسئولية كبيرة قوى والحمل تقيل قوى.. إحنا ما عملناش إعلانات فى التليفزيون لأننا من زمان مقررين ما نصرفش فلوس على الإعلانات.. ولأن المشروع ده اتولد على إيديكم هنا على السوشيال ميديا، هنفضل هنا.

بصراحة إحنا محتاجين قوى دعمكم ومساعدتكم قوى.. نشر الفكرة وعمل شير والكلمة الحلوة لجيرانك وصحابك وزمايلك فى الشغل عن المشروع.

اتعودنا من البداية معاكم على الشفافية والوضوح وكل المستندات والتصاريح والصور والفيديوهات والإيصالات كمان بننشرها لأننا شايفين ده الصح ولازم نعمله وحق كل الناس تعرف كل التفاصيل.. كل حاجة على الموقع الإلكترونى.

إحنا تقريباً جمعنا ٧ ملايين جنيه من أول ما بدأنا فكرة المشروع.. عملنا منهم المركز الطبى اللى شغال من ٢٠١١ واشترينا منهم أرض المستشفى وخلصنا المبانى وشغالين فى التشطيبات حالياً وشغالين على خطة التشغيل من دلوقتى لأن كل ده من غير إدارة قوية وضمان استمرارية مادية وصيانة محترمة للمبنى والأجهزة مش هيعمل حاجة وهيكون مصير المشروع زى غيره.

السنة دى مجموعة من الأصدقاء المتطوعين الجدعان قرروا يساعدونى فى جمع التبرعات وكل واحد فيهم هيكون موجود فى منطقة.

الخط الساخن 19257 هيستقبل مكالماتكم طول اليوم وهيجيلكم مندوب لحد عندكم.. فى الشغل أو فى البيت أو فى الشارع أو فى أى مكان فى الوقت اللى يناسبكم.

التبرع متاح فى البنوك وأونلاين بالفيزا وماستر كارد وبرسائل الموبايل وفورى وبشيك مصرفى.. ولو فيه أى استفسار أو سؤال إحنا تحت أمركم.. لا تترددوا واسألونا.

الحلم اللى كان مجرد فكرة بقى واقع ع الأرض.. «مستشفى ٢٥ يناير‫».

انتهى كلامه، ولم ينتهِ حلمه. ساعدوه لبناء المستشفى.

لو تم بناء المستشفى، فهو فاز ونحن استفدنا. ولو لم يتم بناؤها، فهو فاز ونحن خسرنا.

{وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (النساء 114).

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواطن الجدع والمستشفى الواعد المواطن الجدع والمستشفى الواعد



GMT 08:19 2017 الجمعة ,31 آذار/ مارس

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 08:12 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 07:48 2017 الأحد ,19 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 07:47 2017 الجمعة ,17 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 09:01 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon