توقيت القاهرة المحلي 22:14:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبْقِ مع الله باباً

  مصر اليوم -

أبْقِ مع الله باباً

معتز بالله عبد الفتاح

كان سهيل بن عمرو على سفر هو وزوجته.. وفى أثناء الطريق اعترضهم قطاع الطرق وأخذوا كل ما معهم من مال وطعام.. كل شىء!!

وجلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام وزاد.. فانتبه سهيل بن عمرو إلى أن قائد اللصوص لا يشاركهم الأكل؛ فسأله: لماذا لا تأكل معهم؟!!

فرد عليه: إنى صائم..

فدهش «سهيل» وقال له: تسرق وتصوم!!

قال له: «إنى أترك باباً بينى وبين الله.. لعلى أدخل منه يوماً ما».

وبعدها بعام، أو عامين، رآه سهيل فى الحج وقد تعلق بأستار الكعبة.. وقد أصبح زاهداً، عابداً.. فنظر إليه وعرفه.. فقال له: «أوعلمت.. من ترك بينه وبين الله باباً.. دخل منه يوماً ما».

سبحان الله العظيم..

إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل.. حتى لو كنت عاصياً وتقترف معاصى كثيرة.. فعسى باباً واحداً أن يفتح لك أبواباً.

* اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبى، ورحمتك أرجى عندى من عملى. سبحانك لا إله غيرك.. اغفر لى ذنبى وأصلح لى عملى إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم.

يا غفار.. اغفر لى، يا توّاب.. تُب علىّ، يا رحمن.. ارحمنى، يا عفو.. اعفُ عنى، يا رؤوف.. ارأف بى.

* اللهم اغفر لى جدى وهزلى وخطئى وعمدى وكل ذلك عندى.

* اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب أذنبته وتعمدته أو جهلته وأستغفرك من كل الذنوب التى لا يعلمها غيرك، ولا يسعها إلا حلمك.

* اللهم إنى أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء.

* اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه.

وأستغفرك من النعم التى أنعمت بها علىّ فاستعنت بها على معاصيك. وأستغفرك من الذنوب التى لا يطلع عليها أحد سواك، ولا ينجينى منها أحد غيرك، ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجينى منها إلا عفوك.

* اللهم إنى أستغفرك وأتوب إليك من كل ذنب أذنبته ولكل معصية ارتكبتها، فاغفر لى يا أرحم الراحمين.

* اللهم إنى أستغفرك لكل ذنب يدعو إلى غضبك أو يدنى إلى سخطك، أو يميل بى إلى ما نهيتنى عنه أو يبعدنى عما دعوتنى إليه.

* اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب يصرف عنى رحمتك أو يحل بى نقمتك أو يحرمنى كرامتك أو يزيل عنى نعمتك.

* اللهم إنى أستغفرك لكل ذنب يزيل النعم ويحل النقم ويهتك الحرم ويورث الندم ويطيل السقم ويعجل الألم.

* اللهم إنى أستغفرك لكل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات ويحل النقمات ويغضبك.. يا رب الأرض والسماوات.

* اللهم إنى أستغفرك لكل ذنب يكون فى اجتراحه قطع الرجاء ورد الدعاء وتوارد البلاء وترادف الهموم وتضاعف الغموم.

* اللهم إنى أستغفرك لكل ذنب يرد عنك دعائى ويقطع منك رجائى ويطيل فى سخطك عنائى ويقصر بى عنك أملى.

* اللهم إنى أستغفرك لكل ذنب يميت القلب ويشعل الكرب ويشغل الفكر ويرضى الشيطان ويسخط الرحمن..

* اللهم إنى أستغفرك لكل ذنب يعقب اليأس من رحمتك والقنوط من مغفرتك والحرمان من سعة ما عندك..

* اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب يدعو إلى الكفر ويورث الفقر ويجلب العسر ويصد عن الخير ويهتك السِّتر ويمنع السَّتر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبْقِ مع الله باباً أبْقِ مع الله باباً



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

دفاتر النكسة

GMT 08:31 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نتنياهو يغير «حزب الله»

GMT 08:27 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon