توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللاجئون فى العالم ومصر

  مصر اليوم -

اللاجئون فى العالم ومصر

معتز بالله عبد الفتاح

«هذا البلد أثبت سلامة بنيته وقوة مجتمعه، وبعد ما مر به فلو كان مكتوباً لمصر أن تنهار، لكانت انهارت، والحمد لله أن هذا لم يحدث، وإن شاء الله لن يحدث».

هذا كان ردى على بعض الشباب ممن ينظرون للمستقبل بقلق،

ومع ذلك، فنجاة مصر من مأساة الانهيار الداخلى والحروب الأهلية، لا تعفينا من شعورنا بالمسئولية تجاه قضية اللجوء والنزوح التى يكابدها الكثيرون، ومع الأسف معظمهم فى دول ذات أغلبية مسلمة.

فضمن كل 113 شخصاً فى العالم يعيش شخص واحد فى وضعية لجوء أو طالب لجوء أو نازح داخل بلده، ليصبح هذا الرقم الأضخم منذ الحرب العالمية الثانية.

وقد وصل عدد اللاجئين، أى الذين يلجأون لدول أخرى، فى العالم إلى 65.3 مليون، حسب تقرير نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بمناسبة اليوم العالمى للاجئين.

وإذا كانت سجلات المفوضية الأممية قد أشارت قبل 10 سنوات إلى نزوح ستة أشخاص كل دقيقة، فاليوم ارتفع هذا الرقم إلى 24 شخصاً فى الدقيقة.

وتتركز الدول المصدرة للاجئين فى جنوب الكرة الأرضية، حيث يخرج من سوريا وأفغانستان والصومال أكثر من نصف اللاجئين.

وجاءت اليمن على رأس القائمة كأكبر دولة مصدرة للنزوح الداخلى بمعدل 2.5 مليون لاجئ يعادلون تسعة فى المائة من عدد سكانها، بينما سجلت سوريا 6.6 مليون نازح داخلى، وتبعها العراق بـ4.4 مليون نازح.

وقد وضعت مشكلة اللاجئين حكومات الدول الكبرى أمام تحديات كثيرة، إذ سجل عام 2015 ارتفاعاً فى طلبات اللجوء وصل إلى مليونَى طلب، مفضياً إلى تعليق 2.3 مليون طلب لجوء.

واستقبلت ألمانيا وحدها أكثر من 1.1 مليون مهاجر العام الماضى.

فى المقابل تواجه دول مثل لبنان أعداداً من اللاجئين فاق طاقتها بمعدل 183 لاجئاً لكل ألف نسمة من مواطنيها، بينما استقبلت تركيا 2.5 مليون لاجئ.

وقد أعلن مرصد أوضاع النزوح الداخلى فى تقريره السنوى، عن بلوغ عدد النازحين جراء الحرب حول العالم فى عام 2015 رقماً قياسياً، حيث وصل العدد إلى 40 مليون شخص، أكثر من نصفهم من سوريا واليمن والعراق.

وأفاد المرصد بأن تقريره العام الماضى كان قد سجل 8,6 مليون من النازحين الجدد بسبب النزاعات المسلحة، 4,8 مليون منهم فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليصل العدد الإجمالى إلى 40,8 مليون نازح.

وأضاف التقرير أن سوريا واليمن والعراق تشكل أكثر من نصف النازحين جراء النزاعات فى 2015، تليها أفغانستان وأفريقيا الوسطى وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وجنوب السودان وأوكرانيا.

التقرير السنوى أكد أن حركة النزوح تسارعت منذ بدء الربيع العربى فى نهاية 2010، وظهور تنظيم الدولة.

وأبدى الأمين العام للمجلس النرويجى من أجل اللاجئين «يان ايجيلاند»، أحد موقعى تقرير المرصد الذى يتخذ مقراً له فى جنيف، أسفه لأن «هذا أعلى رقم يسجل فى التاريخ ويمثل ضعف عدد اللاجئين فى العالم، وهى السنة الرابعة على التوالى التى يصل فيها عدد النازحين داخل بلادهم إلى رقم قياسى»، مشيراً إلى أن «هذا الرقم يوازى تعداد سكان نيويورك ولندن وباريس والقاهرة معاً».

هناك مواقع كثيرة تتحدث فى هذا الموضوع، ولكن القليل منها يصل إلينا، لكى نحمد الله أولاً أنه عافانا، ولكى نعلم حقيقة هذه المشكلة العالمية والدور الذى علينا أن نقوم به للمساعدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون فى العالم ومصر اللاجئون فى العالم ومصر



GMT 08:19 2017 الجمعة ,31 آذار/ مارس

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 08:12 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 07:48 2017 الأحد ,19 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 07:47 2017 الجمعة ,17 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 09:01 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon