من يسافر إلى دولة الإمارات لا يسافر فى المكان لكنه يسافر فى الزمان.
الإمارات تفعل كل ما يتمنى أن يراه الإنسان فى مصر.
اقرأوا معى الخبر التالى:
فى الثالث من مايو 2016 أعلنت دولة الإمارات إطلاق السياسة الوطنية للقراءة فى الفترة من عام 2016 لـ2026 برأس مال قيمته 100 مليون درهم. وجاء الإعلان بتغريدات كتبها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، فى حسابه على «تويتر»، قائلاً: «أطلقنا اليوم السياسة الوطنية للقراءة للعشرة أعوام المقبلة، ووجه أخى رئيس الدولة (الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة)، حفظه الله بإعداد قانون وطنى للقراءة».
وأضاف حاكم دبى أن «قانون القراءة سيكون هدفه وضع القراءة فى قلب العمل الحكومى لمجموعة من الوزارات والمؤسسات، لبناء جيل إماراتى قارئ مثقف واعٍ ومجتمع متسامح متمكن».
وكشف عن تفاصيل خطة السياسة الوطنية للقراءة بقوله: «اعتمدنا إنشاء الصندوق الوطنى للقراءة برأسمال 100 مليون درهم لدعم أنشطة القراءة التطوعية فى الدولة، وستشرف عليه وزيرة الشباب من أجل الشباب، واعتمدنا أيضاً خطة استراتيجية وطنية للقراءة فى 6 قطاعات تضم 30 مبادرة وطنية فى قطاعات التعليم والصحة والثقافة والإعلام والمحتوى وتنمية المجتمع».
وقال إن السياسة الوطنية للقراءة تضم تغييرات فى الأنظمة التعليمية والمناهج وتقييم المدارس وأنظمة التعليم العالى لترسيخ القراءة فى مجتمع الإمارات، مضيفاً: «كما تضم السياسة الوطنية للقراءة برنامجاً صحياً للتشجيع على القراءة للمواليد الجدد، و3 حقائب كتب لكل مولود مواطن خلال أول 4 سنوات من حياته، واعتمدنا ضمن السياسة الوطنية للقراءة شهراً رسمياً للقراءة كل عام».
وخصص حاكم دبى شهر مارس ليكون شهر القراءة بداية من عام 2017، مضيفاً: «أكتوبر سيكون شهر القراءة فى 2016».
كما اعتبر أن «استراتيجيات القراءة هى خريطة طريق لبناء مجتمع قارئ متحضر، مواكب للمتغيرات، رائد فى التنمية ومتقبل لكل الثقافات»، خاتماً بقوله: «لا يوجد اقتصاد معرفة بدون مجتمعات المعرفة، وترسيخ القراءة فى الأجيال الجديدة هو عمل طويل المدى ونتائجه عميقة الأثر».
وبالأمس أعلنت دولة الإمارات أن 160 ألف طالب من الإمارات شاركوا فى «تحدى القراءة» وقرأوا 5 ملايين كتاب فى عام، وفقاً لما أعلنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، صباح الأربعاء، فى حسابه على «تويتر».
وكرّم حاكم دبى الطالبة فاطمة النعيمى، صاحبة المركز الأول فى «تحدى القراءة»، الذى دشنه كأكبر مشروع عربى لتشجيع القراءة لدى الطلاب فى العالم العربى، عبر التزام أكثر من مليون طالب بقراءة 50 مليون كتاب خلال عامهم الدراسى.
وقال حاكم دبى: «وعدت طلابنا فى الإمارات بتوزيع شهادات شكر شخصية منى لمن يتم قراءة 50 كتاباً ضمن مشروع تحدى القراءة، وأتم 50 ألفاً منهم التحدى، وبدأت اليوم بإيفاء وعدى لهم ووقعت أول مجموعة ووزعتها بنفسى، وسنرسل لكل واحد منهم شهادته لمدرسته».
واعتبر أن «تحدى القراءة حقق قفزة فى ثقافة ومعارف أبنائنا، وعندما يقرأ أبناؤنا 5 ملايين كتاب فى كل عام فالمقبل أجمل وأفضل فى دولة الإمارات بإذن الله»، خاتماً بقوله: «لدينا حلم بتخريج أجيال مثقفة واعية متسامحة وقادرة على صنع مستقبل مختلف، ونصيحتى لكل معلم ومُرَبٍّ ومسئول فى مدارسنا بألا يتخلوا عن هذا الحلم».
اقترحت من قبل ألا يظهر على شاشات التليفزيون كمذيع أو مقدم برامج إلا من يقرأ 50 كتاباً فى مجالات متنوعة من الحياة: أدب، فلسفة، دين، تاريخ، قانون، اقتصاد، فيزياء، كيمياء، جغرافيا، رياضة، سياسة، علاقات دولية. على أمل أن يكون هذا مقدمة لإثراء الأفكار وضبط اللغة وحسن إدارة الحوارات. ولكن شيئاً من هذا لن يحدث.
أعتقد أن الشاب العادى فى الإمارات خلال السنوات العشر المقبلة سيكون أكثر ثقافة من بعض مدعى الثقافة عندنا.
أحسنتم، ولنا الله.