توقيت القاهرة المحلي 11:33:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«السيسى» يقول: «أنا أهوه»

  مصر اليوم -

«السيسى» يقول «أنا أهوه»

معتز بالله عبد الفتاح

أعجبنى لقاء المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى مع الأستاذة لميس الحديدى والأستاذ إبراهيم عيسى، قدم الرجل نفسه على نحو جيد، وقدم المحاوران أسئلة الناس على نحو جيد.
الرجل يقول:
أولاً، أنا ابن «الجمالية» التى شهدت التسامح بين مكونات المجتمع المصرى الدينية والطبقية. أنا من استمع للشيخ صادق العدوى فى «الأزهر»، والشيخ الشعراوى فى «الحسين». أنا من رأى المعبد اليهودى، ويسلم بحق هؤلاء فى الحياة كمواطنين مصريين كاملى الأهلية. أنا من كان يسمع لجرس الكنيسة ليعرف أن مصر بالجميع وللجميع.
ثانياً، أنا ابن العسكرية المصرية التى قررت الانتماء إليها يوم أن كانت مصر جريحة بعد هزيمة 1967 وعشت فيها كى أتعلم معنى الجندية والقيادة والانضباط، والتواصل مع الزملاء والأقران، واحترام الكبار. العسكرية المصرية التى تعلمت فيها أهمية الروح المعنوية للجنود وكيفية الالتزام بالضوابط والأخلاقيات.
ثالثاً، أنا الزوج والأب. أقدر المرأة وأحترم دورها، وأعرف معنى أن أربى أولادى على القيم التى تجعلنى فخوراً بهم وتجعلهم فخورين بى.
رابعاً، أنا أحد حماة مصر من أعدائها فى الداخل والخارج، ممن يتصورون أنهم أخذوها رهينة حين استخفوا بإرادة شعبها. لن أستشير أحداً ولن أستأذن أحداً فى ما يتعلق بأمن مصر وأمن أهلها.
خامساً، أنا مسلم يريد للإسلام أن يكون فى مكانه اللائق به بعيداً عمن يتاجرون أو يزايدون به.
سادساً، أنا واعٍ بالمخاطر والتحديات و«لن أنام أو يرتاح لى جفن وسأعمل بكل ما أوتيت من قوة من أجل حياتنا وحياة الأجيال القادمة».
سابعاً، أنا بحاجة إليكم... أعينونى بقوة حتى نخرج من الوادى الضيق الذى عشنا فيه لآلاف السنين.
«السيسى» يقول: «أنا أهوه» من يريد أن ينتخبنى فهذا «أنا» كما أظن فى نفسى.
القصة طويلة والمشهد مركب... وهذه فقط المقدمة. الرجل يريد أن يفعل الكثير وأعلم أن هناك فريقاً غير معلن من خبراء ومسئولين مصريين وعرب وأجانب يجتهدون فى التخطيط لمصر اقتصادياً ومالياً، نتمنى لهم التوفيق.
الكلام سهل، والوعود الكثيرة تغرى بالتصديق والتحفيز، ولكن كما قال المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى: «لا يمكن خداع المصريين»، وهذا صحيح، المصريون خرجوا من الكهف، ولن يرضوا بأقل من أن ينفذ من يعد وعوده، وهذه هى المسئولية الكبرى على الرجل وعلى فريق عمله.
بعد ما شاهدته بالأمس، أقول إذن علينا أن نُعد أنفسنا لجهد كبير وتضحيات كثيرة فى مجالات مختلفة.
المهم أن يكون هناك عائد يقنع الناس بجدوى التضحية وليس فقط بالمشاعر النبيلة التى تذهب وتجىء بسرعة.
الله الموفق.
"الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«السيسى» يقول «أنا أهوه» «السيسى» يقول «أنا أهوه»



GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 08:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترمب وماسك... مشعلا الحرائق

GMT 08:04 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon