توقيت القاهرة المحلي 18:14:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عاجل من شاب إلى الشباب

  مصر اليوم -

عاجل من شاب إلى الشباب

معتز بالله عبد الفتاح

كتب محمد عبدالعزيز، أحد مؤسسى حركة تمرد، وأحد الداعمين للسيد حمدين صباحى فى حملته الانتخابية، كلاماً أراه يستحق التأمل ويقدم طريقة فى التفكير تساعد هذا البلد على أن ينهض من كبوته، وتتفق مع تحيزاتى السياسية التى لا ترى فى الصراع بديلاً عن المنافسة طالما أن آليات المنافسة موجودة، ولا ترى فى النضال الانتحارى بديلاً عن المعارضة العاقلة طالما أن آليات المعارضة موجودة.
قال محمد عبدالعزيز:
خلصت الانتخابات الرئاسية، نقول كلمتين جد بقى:
1- الحمد لله كحملة حمدين صباحى مرتاحين الضمير جداً أدينا ما علينا بوطنية وسنتعلم من أخطائنا فى المستقبل بالتأكيد.
2- مبروك للرئيس الجديد عبدالفتاح السيسى وعليه مسئولية كبيرة، وأهمها أين سيكون انحيازه.. نتمنى أن يكون انحيازه صحيحاً فى اتجاه الغالبية العظمى التى انتخبته وهى تريد الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد وليس فى اتجاه شبكات المصالح التى أيدته أيضاً لكن على أمل أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه.
3- أصدقائى من الثوار سواء انتخبوا «حمدين» أو قاطعوا علينا أن نعترف بخسارة معركة وليس نهاية الكون، فلا مجال للإحباط أو اليأس.. ولا مجال لردود فعل انفعالية على طريقة هننزل بكرة الميدان ويسقط فلان من قبل أن يبدأ. لا تنعزلوا عن وجدان الشارع المصرى.. المصريون الآن فى حالة ترقب للقادم.. وهم أول الذين سيحاسبون الرئيس والنظام.. اقتربوا من الجماهير ولا تبتعدوا عنها.
4- مشكلتنا مشكلة تنظيم فى الأساس، وليست مشكلة إعلام، فلا تختاروا الحلول الأسهل على طريقة نعمل قناة أو نعمل جريدة، ولست ضد عمل قناة أو جريدة لكن أولاً وثانياً وثالثاً مع بناء تنظيمات سياسية قوية، لذلك يجب على التيار الشعبى وحزب الدستور أن يجمعوا حلفاءهم فى تحالف سياسى يعبر عن مبادئ 25 يناير و30 يونيو.
5- انتخابات البرلمان معركة مهمة فلا تتركوها تحت نوازع الإحباط أو المثالية، وكأننا سنبقى أبد الآبدين لا ننافس من أجل إيصال الثورة إلى السلطة عبر الصناديق.
6- اجهزوا للمحليات التى تستوعب 13 ألف شاب و13 ألف امرأة وفقاً للدستور، وده معناه أن كل واحد منكم عشان ينجح أفكار الثورة لازم يستقطب مؤيدين للأفكار دى من منطقته أولاً وليس الحلول الأسهل بتاعة ننزل ميدان طلعت حرب وننزل ميدان التحرير.. خلونا نجرب من القاعدة من كل منطقة شعبية.
7- ادعوا إلى سبيل الثورة بالحكمة والموعظة الحسنة.. وليس على طريقة جيل عبيد وشعب ابن مش عارف إيه.. عيب دول أهلنا وأبهاتنا وأمهاتنا وإخواتنا.. ديمقراطية أيه اللى بشتايم فى كل من تختلف معه كانك تحتكر الحقيقة.. ولكن قل نتمنى التوفيق للرئيس لكننا إذا وجدناه لا يحقق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية سنحاسبه ونحاسب أى رئيس لا يسير على طريق الديمقراطية.. اجعل انتقادك موضوعياً فى عيون المختلفين معك فى الرأى.. حتى إذا خالفوك احترموك.
توكلنا على الله..
رسالة محمد عبدالعزيز مهمة وفى توقيت مناسب وتضع الأمور فى إطارها السليم.
بالتوفيق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل من شاب إلى الشباب عاجل من شاب إلى الشباب



GMT 08:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 08:46 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 08:45 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 08:44 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 08:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 08:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعوذة الصحافية

GMT 08:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

GMT 08:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon