توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا يحدث للكبارى فى مصر؟

  مصر اليوم -

ماذا يحدث للكبارى فى مصر

بقلم معتز بالله عبد الفتاح

مشهد متكرر يجعلنا نتساءل عن كفاءة الكبارى التى يتم بناؤها حالياً.

أرسل لى صديق ثلاثة أخبار من ثلاثة مصادر مختلفة كلها تحتوى على نفس السيناريو.

هبوط فى كوبرى، ثم ينتقل السيد المحافظ ومعه المسئولون للمعاينة، ثم إغلاق الكوبرى، وتشكيل لجنة فنية هندسية.

ولنقرأ الأخبار الثلاثة التالية:

فى أبريل 2015

تفقد المحاسب حسام الدين عبدالصمد، محافظ الدقهلية، موقع هبوط كوبرى المنيل، على طريق «المنصورة - جمصة الدولى»، لمتابعة الأوضاع هناك.

وقرر المحافظ تشكيل لجنة فنية هندسية، لمعرفة الأسباب التى أدت إلى حدوث هبوط للكوبرى، والتى قد تؤدى إلى انهياره إذا لم تتخذ الإجراءات المفترضة من الآن.

يذكر أن اللواء سعيد شلبى، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطاراً من إدارة النجدة، يفيد بانقلاب 3 سيارات ثقيلة أعلى كوبرى بطريق «المنصورة جمصة» الدولى، بسبب هبوط بلغ عمقه 9 أمتار، ما أسفر عن عرقلة مرورية أدت لتحويل وغلق الطريق، ومنع السيارات من المرور تجنباً لأى عواقب قد تحدث.

وفى فبراير 2016

شهدت محافظة سوهاج منذ قليل حدوث انهيار جزئى بكوبرى الجامعة الجديد دون حدوث خسائر بالأرواح، وذلك عقب تشغيله فقط منذ 7 أشهر أمام السيارات وطلاب الجامعة، حيث بلغت مساحة الهبوط حوالى 70 متراً تقريباً، وعلى جانب آخر انتقل إلى مكان الانهيار الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، واللواء أحمد أبوالفتوح، مساعد الوزير، مدير أمن سوهاج، والدكتور نبيل نور الدين، رئيس جامعة سوهاج، وأصدر مدير الأمن والمحافظ تعليمات بإغلاق الكوبرى أمام حركة السيارات فى الاتجاهين، حفاظاً على الأرواح.

بالأمس (30 مارس 2016)، جاء الخبر التالى:

شهد كوبرى طريق المحلة - كفر الشيخ الدولى أمام قرية نمرة البصل دائرة مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، انهيار جزء من الكوبرى من ارتفاع 8 أمتار رغم عدم تسلمه رسمياً حتى الآن، وسقوط «الدبش» على 6 منازل أسفل الكوبرى، مما تسبب فى إصابة عدد من المواطنين بإصابات خفيفة. انتقل اللواء دكتور مشير فايز، حكمدار المحلة وسمنود، واللواء محمود أبوطالب، مساعد مدير أمن الغربية لفرقة شرطة المحلة، والعميد طارق داود، مأمور المركز لمكان الواقعة، وتجمهر أهالى القرية على الطريق الدولى، وتم غلق الطريق المقبل من كفر الشيخ، وتم إخطار اللواء نبيل عبدالفتاح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية.

هناك ما يقلق.

وهى رسالة لمن يعنيه الأمر أن سرعة الإنجاز، وخفض التكلفة لا ينبغى أن تأتى على حساب كفاءة المنتج، وإلا نكون كمن يضر بنفسه من حيث لا يدرى. نريد سرعة فى الإنجاز، هذا مما لا شك فيه. ولكن لو كان هناك تعارض بين الوقت الزمنى المحدود، وكفاءة المنتج وما يترتب عليه من سلامة المواطنين، فالأولى، يقيناً، أن نحرك المدى الزمنى بما يضمن الكفاءة.

أرجو ألا نسىء فهم وتطبيق التعليمات والالتزامات، وأرجو مراجعة استيعاب التنفيذيين لتعليمات وتوجيهات القيادة العليا للبلاد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يحدث للكبارى فى مصر ماذا يحدث للكبارى فى مصر



GMT 08:19 2017 الجمعة ,31 آذار/ مارس

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 08:12 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 07:48 2017 الأحد ,19 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 07:47 2017 الجمعة ,17 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 09:01 2017 الأربعاء ,15 شباط / فبراير

من أمراضنا الأخلاقية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon