توقيت القاهرة المحلي 00:03:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لاءات الفراية.. كأنها “دبلوماسية زيادة”!

  مصر اليوم -

لاءات الفراية كأنها “دبلوماسية زيادة”

بقلم - أسامة الرنتيسي

توسع وزير الداخلية مازن الفراية في إطلاق اللاءات في لقاء جمعه وعددا من الصحافيين والمهتمين في أمانة عمان الكبرى ضمن نشاطها المميز “صالون السبت بإدارة الزميل الفطن ماجد توبة”.

أول لاءات الفراية كانت حول التهجير قائلا: “لا مؤشرات على تهجير من الضفة الفلسطينية إلى الأردن..”.!

طبعا؛ لا أحد يتمنى ان يحصل تهجير من الضفة إلى الأردن، وهذا خط أحمر لدى الأردنيين جميعا، لكن يا معالي الوزير ما يفعله “النتن ياهو” في غزة أولا، وفي مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية ليس من ورائه أي هدف سوى الإبادة والتهجير، أليس هذا مؤشرات قوية على أن في عقل الصهاينة نيات  وأجندات  للتهجير.؟!

العالم كله يحذر الآن من التهجير من قطاع غزة إلى مصر، أو إلى قبرص عبر الميناء الأميركي الجديد، وللعلم معاليك، حتى الآن هناك أكثر من 170 ألف غَزّي غادروا القطاع إلى مصر ضمن صفقات العشرة آلاف دولار، طبعا التسرب أو الهجرة ليس قلة وطنية ولا عدم انتماء من الذين غادروا، لكن انعدام سبل الحياة في غزة تدفع بعض القادرين منهم إلى الهجرة ومغادرة القطاع.

أما اللاء المستغربة، والتي لا يمكن تفسيرها بالدبلوماسية الرزينة، فهي القول “لا مؤشرات أو إثباتات لدينا بوقوف دول وراء تهريب المخدرات من سورية..”.

جد معاليك؟! وماذا تفسر ما قاله الناطق بلسان الحكومة في أكثر من مرة وفي 18 / 12 /2023 تحديدا، “إن الأردن أبلغ إيران بضرورة وقف عمليات التهريب من قبل ميليشياتها بسورية”.

وماذا تقول معاليك فيما أعربت عنه في 7 /1 /2024 “الحكومة الأردنية، عن استيائها من الانفلات الأمني الذي تشهده الحدود الشمالية مع سورية، والذي تسبب في اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجيش الأردني ومهربي المخدرات والأسلحة من الجانب السوري، واتهمت النظام السوري وإيران بالمسؤولية عن تصعيد التوتر وتهديد الأمن الوطني الأردني”.

وماذا تقول في تصريحات وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند المبيضين، لقناة “العربية”، “إن الجيش الأردني تصدى بشجاعة وبسالة لمحاولات تسلل مجموعات مسلحة من سورية، وقتل 5 منهم وأصاب واعتقل آخرين، وضبط كمية كبيرة من المخدرات، من بينها 627000 حبة كبتاغون و 3439 كف حشيش، وسلاحا ناريا من نوع كلاشينكوف”.

هذه اللاءات وحدها معالي الوزير وفي موضوع المخدرات تحديدا، تضرب مصداقية الخطاب الرسمي، وتضرب مصداقية الكتّاب والصحافيين الذين صدقوا الخطاب الأول وكتبوا مقالات كثيرة هاجموا فيها إيران وأذرعها في قضية تهريب المخدرات، التي طالت برأيهم إيران وسورية وحزب الله.

بعد ذلك يتساءلون، لِمَ لا يثقون بالخطاب الرسمي؟!

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاءات الفراية كأنها “دبلوماسية زيادة” لاءات الفراية كأنها “دبلوماسية زيادة”



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon