توقيت القاهرة المحلي 21:10:03 آخر تحديث
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

  مصر اليوم -

مشاهد مُستَفِزَّة “راكبينكم راكبينكم”

بقلم - أسامة الرنتيسي

الأول نيوز – لست أدري كيف سيتمكن شباب المالية في الهيئة المستقلة للانتخاب من احتساب كلفة ذبح 37 قاعودا (جملا صغيرا)   من قبل أحد مرشحي الانتخابات النيابية عن دائرة مأدبا، من دون الاستعانة بخبرة صديقنا (عماد أبو الشراك) حيث ينص القانون: أن كلف الحملات الانتخابية تدخل في حسابات دقيقة وموازنة محددة لكل مرشح وكل قائمة محلية أو حزبية.

غير أن مشهد النحر والسلخ والدم في الشارع العام، قد استفز  المجتمع الأردني، فوجّه تعليقات لاذعة لهذا السلوك والانتخابات عموما، حتى وصل هذا إلى استفزاز  رئيس الهيئة موسى المعايطة الذي هدد بمنع تقديم الطعام في مقرات المرشحين في الانتخابات المقبلة واعتبرها “رشوة انتخابية”.

الرشوات الانتخابية في حالة توسع في الفترة المتبقية ليوم الاقتراع، والحديث عن شراء الأصوات بات هو السائد في عدة مناطق بعد أن فتح مرشحون “شوال المليون” وبدأوا بالتحضير لدفع أثمان الأصوات.

أيضا؛ مشاهد الغلابى وهم يطاردون صحن الكنافة في مقرات مرشحين يندى لها الجبين، كيف أوصلتنا الانتخابات وسلوك بعض المرشحين وبعض الناس إلى هكذا حال، فهل نحن فعلا بهذا الجوع حتى نتقاتل على صحن كنافة أو حبة وربات.!!؟؟

مرشح  مستعد أن يدفع مليون دينار من أجل الولوج تحت قبة البرلمان، هل يمتلك مشروعا سياسيا خاصا به ؟؟!، أو يمتلك  مشروعا إصلاحيا لحال البلاد ؟؟!، أم أن الأمر مرتبط بحماية مصالحه الخاصة لشراء السلطة بالمال من أجل مصالحه الشخصية.

مشكورة بلدية مأدبا عندما قررت تحويل المرشح إلى محكمة البلدية لمخالفته قانون البيئة في الذبح في الشارع العام في مشهد قد يكون غريبا عن عادات المجتمع الأردني.

في الانتخابات النيابية تشاهد مظاهر تعكس سلبا العملية الانتخابية برمتها، فمنظر المرشحين وهم على أكتاف الناخبين بعد المهرجانات الانتخابية لا تدل على حالة فرح فقط، بل تؤشر إلى أن المرشحين “راكبينكم راكبينكم..” قبل الانتخابات وقبل إعلان  الفوز.

أكثر ما يستفز في المهرجانات الانتخابية وافتتاح المقرات أن المرشحين، خاصة النواب السابقين لا يجدون أفعالا إيجابية قاموا بها في فترة الأربع سنوات الماضية إلا تحصيل أكبر عدد من الاعفاءات الطبية، وكأن مهمة النائب محصورة في الإعفاءات وكيفية تحصيلها لأبناء دائرته الانتخابية أو أبناء الأردن عموما.

كل من يُصغّر مهمة النائب ويحشرها في خدمات بسيطة هو من المخربين لفكرة العمل البرلماني، فالدستور الأردني منح النائب أولوية على أي مؤسسة سيادية في الأردن، ووضع النيابة في المادة الأولى من الدستور في شكل نظام الحكم (نيابي مَلِكي وراثي) بحيث قدمها على كل شيء، وبهذا من ينظر للنيابة على أنها تسليك حال وتزبيط أوضاع، والاستحواذ على نمرة سيارة حمراء، هذا يعمل على تخريب سمعة مجلس النواب، وليس له مقعد، يمثل من عليه الشعب الأردني.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهد مُستَفِزَّة “راكبينكم راكبينكم” مشاهد مُستَفِزَّة “راكبينكم راكبينكم”



GMT 20:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

48 ساعة كرة قدم فى القاهرة

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 15:40 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

روسيا تعلن عن حدث عسكري ضخم مع مصر

GMT 09:07 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 20:03 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

3 شائعات لحقت بالفنانة بشرى

GMT 00:26 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

روبي تشعل الحفل الخاص بالرقص على أنغام ليه بيداري كده

GMT 21:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة فني كهرباء وإصابة 4 من زملاءه في كفر الشيخ

GMT 22:44 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة حول تحديات موارد مصر المائية بحزب التجمع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon