توقيت القاهرة المحلي 01:59:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تغييرات في “الحكومة والنواب” قبل منتصف تموز

  مصر اليوم -

لا تغييرات في “الحكومة والنواب” قبل منتصف تموز

بقلم - أسامة الرنتيسي

الأول نيوز – علت ثرثرات قبل عيد الأضحى بأسبوعين، وزادت  في عطلة العيد، بأن تغييرا وزاريا منتظرا بعد العطلة.

قبل نحو شهرين توقعت موعدا لإجراء الانتخابات النيابية في 10 أيلول فجاء التوقع صائبا بدقة، فقامت الدنيا عَلَيّ، من سرب لك المعلومة، وأقسمت أغلظ الأيمان بأنها توقعات.

هذه المرة أيضا توقعات، فلا حل لمجلس النواب قبل منتصف تموز المقبل، ولا حكومة جديدة ترتسم في الأفق، ومن المتوقع أن تجري هذه الحكومة الانتخابات النيابية المقبلة على عكس الأعراف كلها، فقد أجرت الانتخابات السابقة، وليس من المستحسن أن تقود الانتخابات المقبلة، لكن في الأردن “كل شيء بصير”.

شخصيا؛ ميّال إلى احتمالية بقاء الحال على ما هي عليه، لأن تشكيل حكومة جديدة على النسق القديم  لن تفعل شيئا، ومن الأفضل البقاء على ما نحن عليه، حتى تتغير الحال ونتخلص من تدوير الأسماء من دون تغيير حقيقي في النهج.

لا أحد ينكر أن البلاد عاشت لحظات جميلة في الاحتفال الساحر باليوبيل الفضي ، لكن حالة الإحباط العامة لا تَخفى على أحد، ولا تحتاج إلى استطلاعات رأي.

سؤال تسمعه في معظم الجلسات واللقاءات: “لوين ماخذين البلد”.

ما يحتاجه الأردنيون ليس إقالة الحكومة أو تعديل جديد، أو حل مجلس النواب، بل بات المطلب الرئيس تغيير النهج السياسي في إدارة البلاد، سياسيا واقتصاديا وإصلاحيا.

إسقاط الحكومة، وتعيين رئيس جديد من العلبة نفسها لن يغير في المعادلة شيئا، فستبقى الأحوال على حالها، نهج اقتصادي تبعي راضخ لشروط البنك الدُّولي وسياساته التجويعية، ولا يسدد فلسا من المديونية التي قفزت إلى 58 مليار دولار.

معزوفات رؤساء الحكومات المتعاقبة لم تختلف منذ عام 1989، الاختلاف الوحيد في الكاريزما الشخصية، وقوة الخَطابة، والثعلبة السياسية، أما النهج والسلوك فهما ذاتهما، ووصلنا أخيرا إلى أن من كان عطوفا حاول تأجيل القرارات الصعبة، وآخرون كانوا أكثر جرأة في المواجهة والمكاشفة مع الشعب، حتى وصلنا إلى حالة بائسة لشخص رئيس الوزراء صاحب الولاية العامة تستجدي العطف حسب مقولة “هو شو طالع في إيدو”…

الرئيس الذي نريد، بالنهج السياسي والاقتصادي غير التابع، القوي صاحب الولاية العامة هو الذي يقرر من دون إملاءات ما هو لمصلحة المواطن.

الدايم الله……

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تغييرات في “الحكومة والنواب” قبل منتصف تموز لا تغييرات في “الحكومة والنواب” قبل منتصف تموز



GMT 10:04 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الجزيرة وأماليا

GMT 10:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

أميركا بين نظرتين

GMT 10:00 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

العبودي... والعميل السرّي (حمَد)!

GMT 09:57 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

ما قبل الصناديق

GMT 09:55 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الظهور المبللة

GMT 08:55 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

قل غير متزوجة ولا تقل «عانس»

GMT 08:51 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

لولا فُسحةُ الأمل

GMT 08:49 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

العقل والمصلحة فى تعميق مساحات الاتفاق

النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - إستخدام اللون الفيروزي في ديكور المنزل المودرن

GMT 10:54 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

فوائد القمح " النخالة" للأطفال في الوقاية من الربو

GMT 06:48 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تكشف خطورة السجائر الإلكترونية

GMT 11:53 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عطر CH Men Privé"" الرجالي حكاية عن الجاذبية التي لا تٌقاوم

GMT 09:36 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

سيارة "بورش 911 كاريرا كوبية" تحت المجهر

GMT 04:46 2021 الأحد ,20 حزيران / يونيو

أفضل 5 مدربين في الدوري الإنجليزي هذا الموسم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon