توقيت القاهرة المحلي 13:05:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أى مستقبل للوطن ؟

  مصر اليوم -

أى مستقبل للوطن

د.أسامة الغزالى حرب

إحدى الظواهر التى طرأت أخيرا على الحياة السياسية المصرية كانت هى الصعود الصاروخى لحزب «مستقبل وطن» وزعيمه الذى يقدم باعتباره «أصغر رئيس حزب فى العالم» الشاب محمد بدران.

لا شك ان ظهور حزب سياسى جديد بزعامة شابة قادرة على أن تنتزع تأييد نسبة يعتد بها من الناخبين فى فترة قياسية هى ظاهرة إيجابية تستحق الترحيب بها فى أى مجتمع ديمقراطي، ولكن هل ينطبق ذلك على «مستقبل وطن» ؟ للأسف لا وألف لا !

أولا، فيما يتعلق بمحمد بدران لفت نظرى فى البداية بذكائه ولباقته وقدرته على التوازن الدقيق بين الاتجاهات المتعارضة.

وعرفت أن ظهوره الأول كان فى حقبة ما قبل ثورة يناير من خلال توليه رئاسة اتحاد طلاب الجمهورية بدعم من د. على شمس الدين أحد قيادات الحزب الوطنى فى الجامعات المصرية فى ذلك الوقت، بكل ما يعنيه ويدل عليه ذلك! .

ثانيا، ظهر بدران رئيسا لحزب ظهر فجأة باسم «مستقبل وطن» ما لبث أن أصبح فى أسابيع قليلة حزبا قويا حصل فى المرحلة الأولى للانتخابات على 28 مقعدا متفوقا بذلك مثلا على حزب الوفد العتيق الذى حصل على 17 مقعدا، و أعلن الحزب أنه يسعى لكى يحصد 40 مقعدا فى المرحلة الثانية.

ليس لدى أدنى شك، مثل قطاع يعتد به من المواطنين، فى دور «الأجهزة» إياها لإقامة «أحزاب وطنية جديدة» جديد، بعد أن وجدت الساحة تسيطر عليها أحزاب ليست تحت السيطرة الواجبة.

من ناحية أخري، ولما كانت الأحزاب كلها يمولها رجال أعمال وشخصيات ميسورة ماليا، بحكم الظروف الراهنة للحياة الحزبية ، ظهر لحزب المستقبل ممولوه الذين ظهر فى مقدمتهم رجل الأعمال الشاب محمد أبو هشيمة، الذى أردت أن أتعرف أيضا على آرائه السياسية ، فقرأت بإمعان حديثا له مع جريدة «المصرى اليوم» (6/11) لفت نظرى فيه سؤال المحرر له لو المسألة حزب سياسى شاب .....هناك أحزاب عديدة ظهرت بعد الثورة كالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فرد أبو هشيمة «أنا لا أعرف ما هو الحزب المصرى إللى بتتكلم عنه، و لم اسمع به من قبل»!

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أى مستقبل للوطن أى مستقبل للوطن



GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

GMT 13:04 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

وماذا عن المواطنة!

GMT 13:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

لن نهادن القبح

GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon