توقيت القاهرة المحلي 12:38:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإنجيليون و التنمية

  مصر اليوم -

الإنجيليون و التنمية

د.أسامة الغزالى حرب

«الحوار الثقافى و التنمية الشاملة..رؤية لبناء مستقبل مصر»، ذلك هو عنوان الندوة الكبيرة التى نظمها «منتدى حوار الثقافات» بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية يومى 4و 5 نوفمبر الماضيين، و التى حضرت جلستها الاخيرة فى صباح الأربعاء الماضى (5/11).

 إننى فى الواقع صديق قديم للهيئة الإنجيلية، أبرز المنظمات الاجتماعية للمسيحيين الإنجيليين (أو: البروتستانت) فى مصر. إن للكنائس المصرية الرئيسة الثلاث : الأورثوذكسية، و البروتستانتية و الكاثوليكية تجمعاتها المدنية و أنشطتها الاجتماعية التى تبنى الجسور بين الكنيسة والمجتمع، على نحو صحى يفيد الجانبين، و فى هذا الإطار تقدم الهيئة الإنجيلية خدماتها المتميزة، فى كثير من المواقع، لمجتمعها المحلي، بصرف النظر عن ديانة المتلقين، و بالتوازى مع تلك الأنشطة التنموية، تعقد الهيئة بين وقت و آخر ندوات و أنشطة ثقافية مثل تلك المشار إليها. و وسط حضور متميز و متنوع، ممثل لكل أطياف المجتمع المصري، ناقشت الندوة عديدا من القضايا المهمة، وفقا لبرنامجها المكتوب: فالجلسة الأولى خصصت للأبعاد السياسية للحوارليتحدث فيها محمد أبو حامد رئيس حزب حياة المصريين، و يناقشه باسل عادل بإدارة الزميل الفاضل د. سعيد اللاوندي. أما الأبعاد الاقتصادية للحوار الثقافى المنشود فكان الحديث فيها من نصيب د. نهال المغربل و د. بسنت فهمى بإدارة الزميل و الصديق أ. عبد القدر شهيب. و أدار الجلسة المخصصة للثقافة و التعليم د. سامية قدرى وتحدث فيها د. سعيد المصرى و الشاعر سيد حجاب. وكان نصيبى فى الجلسة الأخيرة للحديث عن «دور المواطن فى بناء الدولة» مع د. أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة، حيث أدارت الجلسة الأستاذة نهلة المدنى مدير عام التحليل السياسى بالتليفزيون المصري. وفى حديثى قلت أن المواطن المصرى أثبت فى ثورة 25 يناير المجيدة ثقته فى قدرته على «تغيير» النظام، و تصميمه على ذلك، و قد نجح بالفعل فيما أراد. وبنفس الروح انهمك فى عملية بناء النظام البديل، و قلت إن قدرة المواطن على هذا البناء ترتبط ب»تمكينه» من أداء دوره على أفضل نحو من خلال نظام تعليمى حديث تعود فيه المدرسة إلى أداء دورها المركزي، ومن خلال أجهزة ثقافية نشيطة و مستنيرة، و من خلال نظام إعلامى يعكس مكتسبات ثورتى 25 يناير و 30 يونيو و أهدافهما النبيلة!

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنجيليون و التنمية الإنجيليون و التنمية



GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 08:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترمب وماسك... مشعلا الحرائق

GMT 08:04 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon