توقيت القاهرة المحلي 15:40:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البابطين

  مصر اليوم -

البابطين

د.أسامة الغزالي حرب

اكتب هذه الكلمات من أكسفورد فى بريطانيا بعد أن وصلت إليها بعد ظهر يوم الأول من أمس «الجمعة 23/10» بدعوة من مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية الكويتية، لحضور أعمال الدورة الخامسة عشرة لها، و التى تعقد بالتعاون مع مركز الشرق الاوسط بجامعة اكسفورد، ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات. و لن أتردد فى القول إننى شعرت بالخجل لتأخرى فى التعرف على هذه المؤسسة العربية الكبيرة :البابطين. لقد أنشا الشاعر ورجل الأعمال الكويتى عبد العزيز سعود البابطين تلك المؤسسة، منذ اكثر من ربع قرن، عام 1989 تحت اسم مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعرى لتشجيع الشعر و الشعراء العرب، وأطلقت أول ثلاث دورات لها من القاهرة فى أعوام 1990، و1991، و 1992.

وابتداء من عامها الثالث أخذت كل دورة تسمى باسم أحد كبار الشعراء العرب، فكانت دورة 92 باسم محمود سامى البارودي، والتالية باسم ابى القاسم الشابي...وهكذا، غير ان المؤسسة تطورت بدءا من دورتها التاسعة فى عام 2004 لكى تحفر لنفسها مسارا جديدا تمثل فى إنشاء مركز خاص لحوار الحضارات بهدف إيجاد فسحة فكرية مشتركة، تضم أطياف العالم، وتقف بوجه التزامات السياسة...فشجعت على الحوار بينهم إيمانا منها بقدرة الثقافة على نبذ الخلافات، وتقبل الاختلافات. مؤسسة البابطين- بعبارة أخري- نموذج متميز للمجتمع المدني، كما تبلور فى عدد البلدان العربية ذات العمر القصير للدولة فيها. غير أن انتماء البابطين لدولة الكويت بالذات يضفى عليها قيمة إضافية لا شك فيها بعد اختيار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد هذا العام من الامم المتحدة ليمنح لقب قائد العمل الإنساني، فهو أمر جدير بالفخر والإشادة فى ضوء إنشاء الكويت لعديد من المؤسسات، فى مقدمتها الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية منذ عام 1961، والذى استمر حتى اليوم، بالإضافة إلى أدوات وهيئات أخري، فى تقديم العون و المساعدة ، للعديد من الشعوب العربية، وشعوب البلدان النامية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابطين البابطين



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon