توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرادعى ومحنة التعليم

  مصر اليوم -

البرادعى ومحنة التعليم

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

الخبر الذى ذاع أخيرا حول حذف اسم وصورة د. محمد البرادعى من كتاب اللغة العربية للصف الخامس ابتدائى للتيرم
الثانى ضمن الحائزين على جائزة نوبل هو نموذج شائن ومحزن لحالة التعليم فى مصر والتى وصلت لوضع كارثى. ومن يتصور اننى أبالغ فيما أقول عليه أن يتأمل ذلك الخبر كما قرأته على موقع اليوم السابع مساء يوم 21 مارس بعنوان «المتحدث باسم التعليم: حذفنا شخصية البرادعى لأنه أكبر من وعى الطلبة».و سوف أعيد نشر أجزاء الخبرمع تعليقى عليه: 

الجزء الاول: «أكد بشير حسن المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أنه تم حذف اسم وصورة د. محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق من كتاب اللغة العربية للصف الخامس الابتدائى ضمن الحاصلين على جائزة نوبل», هذا الخبر يتضمن - ابتداء- جريمة تتمثل فى الكذب وتشويه التاريخ، سواء كان المحذوف هو اسم البرادعى أو أى اسم آخر، فالمفروض أن نقدم لتلاميذنا الحقائق كما هى، لا أن نزيفها أو نطمسها تحت أى سبب أو مبرر. 

الجزء الثانى: «و قال المتحدث ان الموضوع كان يتعلق بنجيب محفوظ، وصورة البرادعى كانت لتدريب التلاميذ عليها فقط» ما معنى هذا؟ أرجو ان يشرح لى أحد تلك العبارة! 

الجزء الثالث: «اتصل بنا اكثر من ولى امر و عدد كبير من المدرسين طالبوا بحذف الصورة وكل ما يتعلق بالبرادعى لأن الموضوع كبير على عقل الطالب فى المرحلة الخامسة». مرة أخرى : هل فهمتم شيئا؟ و هل أولياء الامور هم الذين يحددون المناهج الدراسية أم إن هناك لجانا متخصصة رفيعة المستوى علميا وتربويا تقوم بتلك المهمة؟ وما معنى أن الموضوع كبير على عقل الطالب؟ وما معنى أن يستوعب عقل الطالب حصول محفوظ أو زويل أو السادات على نوبل ولكنه لا يستوعب حصول البرادعى عليها؟ 

فى تقديرى هناك احتمالان احلاهما مر: إما ان هناك عناصر من القوى المناهضة والرافضة لثورة يناير تسيطر على إعداد المناهج، وإما ان ذلك هو المستوى الفعلى المتدنى السائد الآن فى وزارة التعليم، وذلك هو الأرجح، ولك الله يا مصر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرادعى ومحنة التعليم البرادعى ومحنة التعليم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

دفاتر النكسة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon