توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيسى فى الإمارات

  مصر اليوم -

السيسى فى الإمارات

د.أسامة الغزالي حرب


اليوم (18/1) يتجه الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، فى أول زيارة رسمية له.
 مناسبة هذه الزيارة هى حضور القمة العالمية لطاقة المستقبل التى تستضيفها الإمارات، فقضايا الطاقة تفرض نفسها على مصر مثلما هى مفروضة الآن على كل بلاد العالم، وأصبحت مشاكلها والبحث من حلول لها تحتل باطراد عناوين الصحف فى مصر، بدءا من مشكلات تدبير الطاقة الكهربية، إلى الحديث القديم الجديد عن الحاجة ــ إن آجلا أو عاجلا ــ إلى الطاقة النووية، ومرورا بمسائل الطاقة الجديدة والمتجددة مثل طاقة الشمس والرياح. فى هذا السياق فإن قمة الطاقة سوف تجدد لفت أنظار العالم كله إلى «الإمارات»، تلك الدولة الصغيرة فى الخليج التى تكفلت بتنظيم هذا الحدث الدولى الكبير، والذى سوف تحضره مائة وخمسون دولة، ويشارك فيه عدد كبير من زعماء العالم. ومن البدهى أن ينشغل الرئيس السيسى أيضا بالترتيب لمؤتمرين مهتمين قادمين بمصر، أى المؤتمر الاقتصادى عن «مصر المستقبل»، وكذلك القمة العربية المقرر عقدها فى القاهرة أيضا هذا العام، وهى قمة سيكون لها مغزى خاص حيث سوف تعقد فى ذكرى مرور خمسين عاما على القمة العربية الأولى التى دعا إليها جمال عبد الناصر فى 1965 والتى تستدعى كثيرا من الذكريات و التأملات! غير أن أهم ما فى تلك الزيارة هو أنها الزيارة الرسمية الأولى للرئيس السيسى للإمارات وأعتقد أننى أعبر عن مشاعر الغالبية العظمى من المصريين عندما أذكر بالموقف التاريخى الرائع لدولة الإمارات الشقيقة ودعمها غير المحدود لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 والذى جعلها بحق ثورة عربية مثلما هى ثورة مصرية. وهل نسينا «بشرة خير» للمطرب الإماراتى، ابن «خور فكان» بالشارقة محمد الجسمى والتى غناها المصريون والعرب احتفاء بالثورة و قائدها؟ تحية للإمارات الشقيقة ولقادتها وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذين كانوا بالفعل على أعلى مستوى من الشجاعة والمسئولية والوعى إزاء مصر وإزاء الأمة العربية كلها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسى فى الإمارات السيسى فى الإمارات



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon